مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجزء الثالث من قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت

اذهب الى الأسفل

الجزء الثالث من قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت Empty الجزء الثالث من قصة من اروع ماقرات ومحيرة مووت

مُساهمة من طرف الفانتوم هيمه الأحد 27 يناير 2008, 6:43 pm

الجزء الثالث





يا اللهي لا افهم السر بين وائل ونائل.. لماذا كل واحد فيهم له نظرات عجيبة ومحيرة؟

ماذا بينهم؟

حدث كل هذا وكان شخص يراقب كل تصرفاتنا وحركاتنا.. اصتدمت عيني بعينيها..

رانية, نعم, كانت رانية من تراقب الوضع وفي عينيها بحور من الاحزان,

والسبب او السر وراء هذا الحزن هو بسبب وائل ونائل, وانا يجب ان اعرفه..

ان شاء الله قريباً, لا يجب ان استعجل ابداً فكل شئ سأعرفه منها..

اهتدى بالي قليلاً بعد ان عرفت ماذا يجب علي ان افعل..
كنا نأكل طعامنا وكان الجميع يشارك في الحديث, لم اكن اشارك سوى بـ نعم

او لا, او ابتسامة, فـ بعد ان خرج نائل وهو يرتدي ملابس انيقة وشكله كان
رائع..
لا اعلم شعرت بشئ من وراء ابتسامته المشرقة قبل ان يخرج, أحسست بضيق

يغلفني, لم استطع ان امنع نفسي اكثر فسألت رانية التي تجلس بقربي فهي اقرب شخص لنائل:-
نسرين: الى اين ذهب نائل؟

لم تتوقع سؤالاً كهذا مني قالت: ها؟ لا اعلم اعتقد لديه موعد مع صديقه سامي..

أحسست بأنها تكذب علي قلت لها: ههههههه ايفرحه اللقاء بسامي, اكثر من

تواجدهِ مع عمته التي أتت اليوم فقط؟
رانية وهي تنزل رأسها وتلعب بأضافرها بشكل مضحك: هذا هو نائل, لا احد

يستطيع منعه من اللقاء بسامي فهذا صديق طفولته..
رفعت رأسها وقالت: لا أحد يستطيع الوقوف بوجهه..
أردت ان اغلق الموضوع لاني شعرت بأنه يضايقها: اها, الله يحفظهم لبعضهم البعض..

رانية وهي تبتسم براحة: ان شاء الله تعالى..

بعد أن اكملنا طعامنا, هبت رانية ونادية وأمي يساعدن عمتي التي بدأت اناديها بخالتي, لانه افضل برأيي..

قمت انا ايضاً بدوري اساعدهم, فشاء القدر ورفعت صحن وائل من امامه,

اعتقد بانه انتهى من اكله.. ضربني على يدي, خجلت كثيراً من تصرفه هذا وغضبت ايضاً..
لكن سرعان ما تلاشى كل شئ حين قال لي بصوت طفولي وهو يهب بالوقوف:

ألم املي عينيك؟ أنا رجل طولي 180 سنتيميتر, ألا املي عينيكِ؟ وبدأ وكأنه

يريد ان يبكي, أنا جائع, اترفعين الصحن من امامي بالله عليكِ ماذا فعلت

لكِ.. كل هذا وانا واقفة انظر اليه بأستهبال, اقسم بأنه ذكرني بمسرحية لا

اذكر اسمها لعادل امام في تلك اللحضة هههههههههه.. يقول فيها (دنه غلبان)

هههههههههه
فقالت خالتي: اترك نسرين في حالها, ليست متعودة على مزاحكَ بعد, وانت لم

تعطيها مجال, كل دقيقة تدخلها في قصة درامية جديدة من تأليفك, هيا

اتركها.. وهي تدفعه من امامي قالت: واذهب الى عملك.. الأن..
قال لي وائل وهو يقرب مني بشكل جعلني ابتعد عنه الى الوراء بسرعة: عفواً يا

ابنة عمتي, اكمل ما تبقى غداً, لاني ان لم اذهب فستضربني والدتي, وهذا بالتأكيد لن يرضيكِ؟
قلت بصوت متزن وهادئ جداً وكلماتي تخرج من بين اسناني: لا بل يرضيني ويفرحني..

وركضت من امامه, لاني خفت ان يقوم بمزحة اخرى ولا احتمل.. واخرج كل غضبي من نائل به..

حين دخلت المطبخ, رأيت نادية ورانية منهمكات في غسل الصحون التي

تواجدت في كل مكان حولهما.. وكل واحدة منهن كانت تشتم الثانية, بسبب كرههن لغسل الصحون..
فقلت لهن وانا اضحك على شكلهم: هل انتن بحاجة الى مساعدة مني؟

رانية وهي تبتعد عن الصحون ويديها تحيط بها رغوة الصابون قالت: أنا طبعاً محتاجة لها, فتعالـ..

نادية وهي تقطع جملة اختها وعلى وجهها عبارات غاضبة جدية: عيب عليكِ

والله, اتريدين من أبنه عمتنا أن تغسل الصحون في اول يوم لها في بيتنا؟ ثم درات

وجهها الي وقالت ضاحكة وهي تضرب يد اختها: دعي يومان يمروا وبعد ذلك

ان شاء الله وجبة الغداء عليها هههههههههههه..
ضحكت انا وشاركتني رانية, في تلك الاثناء دخلت علينا خالتي وقالت:

اتركوا كل شئ واعطوا فرصة لابنة عمتكم لكي تتعرف عليكم, ولا تروني شطارتكم الان..
لم يصدقا, غسلت نادية ورانية اياديهم بسرعة وقبلوا والدتهم بفرح ,ثم سحبوني

من يدي متوجهات الى فوق.. جلست على سرير رانية.. فقالت نادية وهي

تنظر الي من خلال المرآه امامها وهي تلف شعرها الطويل الناعم الى فوق وتضع

بوسطه قلم عادي: ما رأيك يا نسرين لو خرجنا اليوم الى سوق قريب منا

جداً.. لنشتري بعض الاغراض لكِ.. فالبرد قارص هنا ولا اعتقد ملابسكِ

هذه ستجعلك تعيشين طويلاً ههههههههههه..
رانية وهي متضايقة: هييييييي انتِ.. وهي تقلد على اختها, تعيشين طويلاً..

العمر كله لها يا رب.. لا تفاولي عليها ولا ضربتك بالذي في يدي..
كان في يد رانية دب صغير منحوت لونه أبيض .. شكله قوي جداً وكان رائع وملفت للنظر..



فأطلقت ضحكة عالية وقلت لرانية: ههههههههههههههههه يا عزيزتي كانت تمزح

فقط ما بالك..؟ لا تخافي علي.. أنا قطة ولدي سبع ارواح اذا لم تعرفي بعد..

نادية وهي تضحك ايضاً على اختها وتوجه الكلام الي: ههههههههههههههههه

أصدقتي بأنها ستضربني بالذي في يدها؟ هذه هدية من الحبيب الغالي.. قالت

الحبيب الغالي بصوت شاعري جداً..
نظرت لرانية التي اصبح وجهها يعطي اشارات مرور وانا ماسكة ضحكتي بقوة: هههههه يا عيني على الحبيب الغالي..

رانية ويعلوا وجهها احمرار الحياء: تباً لكِ يا نادية, الم اقل لكِ لا تقولي الحبيب

الغالي من بعد ذلك اليوم؟
ووجهت كلامها لي هذه المرة: وانتِ لم تصدقي خبر وشاركتيها ها؟ وانا التي

اقف هنا ادافع عنكِ..
حركت يدها امام وجوهنا وكأنها لا تريد رؤيتنا وقالت: ليس لي دخل بكم, لا تكلمانني..

وابتعدت عنا وفتحت احدى الادراج ووضعت به الدب الصغير, ثم توجهت

لسريرها ونامت وغطت نفسها كلياً..
كنت اراقب الوضع وكيف تغيرت رانية فجأة وانا مصابة بالدهشة, نظرت الى

نادية التي كانت ماسكة ضحكتها وقلت: غضبت؟
نادية وهي تطلق ضحكتها بصوت عالي: ههههههههههههههه هي هكذا دائماً,

ولكن قلبها طيب وستقوم الان.. كانت توجه كلامها لاختها..
رانية من تحت الغطاء, وصوتها يبان وكأنها تبكي قالت: اذهبي الى الجحيم لا تكلمينني..

نادية وكأنها مدهوشة بصوت ضاحك وجهت كلامها الي: أكلمتها أنا؟

شعرت بأن الموقف لم يعد يطاق توجهت لرانية وجلست على سريرها وربت

على الغطاء بحينة ثم قلت: أتغضبين منا وانا اول يوم اتواجد به معكم؟ هكذا سأزعل منكِ..
رانية رفعت الغطاء بسرعة, تفاجأت.. كانت تبكي والدموع كانت محايطة

بوجهها الدائري البريئ قالت: قولي لها بأن لا تقول الحبيب الغالي, لا تعرفي

كيف خجلت ذلك اليوم حين كان احمد عندنا..
نظرت الى نادية متسائلة والتي كانت تنظر لاختها بحنية قالت: انتِ غاليتي خجولة

اكثر من الازم, لا يوجد شئ اذا عرف زوجكِ المستقبلي بأنكِ تطلقين عليه اسم الحبيب الغالي..
راينة وهي ممسكة بيدي قالت: لا اريده ان يعلم بذلك ماذا سيقول عني؟ ولكنه

علم الان بعد ان اعطيته دفتر مذكراتي؟ واعتقد بانكِ ارتحتي من فعلتكِ هذه..

نادية وهي متضايقة: اوهوووووو يا رانية, اعطيته دفتركِ وقرأه ماذا الان؟ كل

يوم تخبريني بهذا الموال! واعتذرت لكِ الف مرة.. يا اختي انااااااا اسفة, والله

اسفة.. ثم ادارت وجهها وعلمت بانها بدأت بالبكاء لان كتفها بدء يهتز..
نظرت الى رانية معاتبة والتي بدأت بالبكاء بعد اختها وانا في الوسط مذهولة يا اللهي ماذا افعل..

قلت بصوت عالي: اقسم بالله ان لم تتوقفوا عن البكاء الان سأنزل ولن احادثكن بعد الان..

وتوجهت الى الباب حين لم اجد اي حركة تصدر من اي واحدة منهن..

لكن حين وضعت قبضة يدي على الباب قفزت رانية من سريرها ونادية ركضت

الي وامسكن بيدي وقالن بوجه مبتسم وعليه دموع: نتأسف منكِ..
رانية: اسفة والله.. لن افعلها ثانية..

نادية وهي مبتسمة: انا ايضاً ولكني لم احتمل هههههههه, يا اختي بعض الاوقات

يعجبنا ان نبكي هههههههههههه.. هكذا نحن تعودي علينا..

في الواقع ابتسمت لهن, قلوبهن طيبة جداً, فقلت: لا تعاودن الكرة مرة

اخرى بعد الان.. كنت سأشارككم البكاء ولكني تحملت (مسوية قوية)..

لعنة الله على بليسكم هههههههههههههه
نادية ورانية عانقوني بقوة.. نسوا كل شئ بثواني وعدنا نتكلم..



يتبع....



أنتهى الجزء الثالث أرجوا ان ينال على اعجابكم..
lol! lol!
الفانتوم هيمه
الفانتوم هيمه
عضـــــــــــــــو

ذكر عدد الرسائل : 44
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 29/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى