إرادة الحياة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إرادة الحياة
إذا الشّعْـبُ يَـوْمَـاً أرَادَ الْحَـيَـاةَ فَــلا بُــدَّ أنْ يَسْتَجِـيـبَ الـقَـدَر
وَلا بُــــدَّ لِـلَّـيْــلِ أنْ يَـنْـجَـلِـي وَلا بُــــدَّ لـلـقَـيْـدِ أَنْ يَـنْـكَـسِــر
وَمَـنْ لَـمْ يُعَانِـقْـهُ شَــوْقُ الْحَـيَـاةِ تَبَـخَّـرَ فــي جَـوِّهَـا وَانْـدَثَـر
فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُـقْـهُ الْحَـيَـاةُ مِــنْ صَفْـعَـةِ الـعَـدَم المُنْتَـصِـر
كَـذلِـكَ قَـالَــتْ لِـــيَ الكَـائِـنَـاتُ وَحَـدّثَـنـي رُوحُـهَــا المُسْـتَـتِـر
وَدَمدَمَـتِ الرِّيـحُ بَيْـنَ الفِجَـاجِ وَفَـوْقَ الجِبَـال وَتَحْـتَ الشَّـجَـر
إذَا مَــا طَمَـحْـتُ إلِــى غَـايَـةٍ رَكِـبْـتُ الْمُـنَـى وَنَسِـيـتُ الـحَـذَر
وَلَــمْ أَتَجَـنَّـبْ وُعُــورَ الشِّـعَـابِ وَلا كُـبَّــةَ الـلَّـهَـبِ المُسْـتَـعِـر
وَمَـنْ لا يُحِـبّ صُعُـودَ الجِبَـالِ يَعِـشْ أَبَـدَ الـدَّهْـرِ بَـيْـنَ الحُـفَـر
فَعَجَّـتْ بِقَلْبِـي دِمَـاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّـتْ بِـصَـدْرِي رِيَــاحٌ أُخَــر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّـاسِ أَهْـلَ الطُّمُـوحِ وَمَـنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُـوبَ الخَطَـر
وأَلْعَـنُ مَـنْ لا يُمَاشِـي الزَّمَـانَ وَيَقْنَـعُ بِالعَيْـشِ عَيْـشِ الحَجَـر
هُـوَ الكَـوْنُ حَـيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَـاةَ وَيَحْتَقِـرُ الْمَـيْـتَ مَهْـمَـا كَـبُـر
فَلا الأُفْـقُ يَحْضُـنُ مَيْـتَ الطُّيُـورِ وَلا النَّحْـلُ يَلْثِـمُ مَيْـتَ الزَّهَـر
وَلَـوْلا أُمُومَـةُ قَلْبِـي الـرَّؤُوم لَمَـا ضَمَّـتِ المَـيْـتَ تِـلْـكَ الحُـفَـر
فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُـقْـهُ الحَـيَـاةُ مِــنْ لَعْـنَـةِ الـعَـدَمِ المُنْتَـصِـر!"
وفـي لَيْـلَـةٍ مِــنْ لَيَـالِـي الخَـرِيـفِ مُثَقَّـلَـةٍ بِـالأََسَـى وَالضَّـجَـر
سَكِـرْتُ بِهَـا مِـنْ ضِيـاءِ النُّجُـومِ وَغَنَّيْـتُ لِلْحُـزْنِ حَتَّـى سَـكِـر
سَأَلْـتُ الدُّجَـى: هَـلْ تُعِيـدُ الْحَـيَـاةُ لِـمَـا أَذْبَلَـتْـهُ رَبِـيـعَ العُـمُـر؟
فَـلَـمْ تَتَكَـلَّـمْ شِـفَـاهُ الـظَّــلامِ وَلَـــمْ تَـتَـرَنَّـمْ عَـــذَارَى الـسَّـحَـر
وَقَــالَ لِــيَ الْـغَـابُ فــي رِقَّـــةٍ مُحَـبَّـبَـةٍ مِـثْــلَ خَـفْــقِ الْـوَتَــر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَـاءُ الضَّبَـابِ شِتَـاءُ الثُّلُـوجِ ، شِتَـاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْـرُ الْمُـرُوجِ الشَّهِـيّ العَطِـر
وَتَـهْـوِي الْغُـصُـونُ وَأَوْرَاقُـهَـا وَأَزْهَــارُ عَـهْـدٍ حَبِـيـبٍ نَـضِـر
وَتَلْهُـو بِهَـا الرِّيـحُ فـي كُــلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَـا السَّـيْـلُ أنَّــى عَـبَـر
وَيَفْـنَـى الجَمِـيـعُ كَحُـلْـمٍ بَـدِيـعٍ تَـأَلَّــقَ فـــي مُـهْـجَـةٍ iiوَانْـدَثَــر
وَتَبْـقَـى الـبُـذُورُ الـتـي حُمِّـلَـتْ ذَخِـيـرَةَ عُـمْـرٍ جَـمِـيـلٍ iiغَـبَــر
وَذِكْـرَى فُصُـول ٍ ، وَرُؤْيَـا حَيَـاةٍ وَأَشْبَـاح دُنْيَـا تَلاشَـتْ iiزُمَــر
مُعَانِقَـةً وَهْـيَ تَحْـتَ الضَّبَـابِ وَتَحْـتَ الثُّـلُـوجِ وَتَـحْـتَ iiالْـمَـدَر
لَطِيـفَ الحَيَـاةِ الـذي لا يُمَـلُّ وَقَلْـبَ الرَّبِـيـعِ الـشَّـذِيِّ iiالخَـضِـر
وَحَالِـمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّـيُـورِ وَعِـطْـرِ الـزُّهُـورِ وَطَـعْــمِ iiالـثَّـمَـر
وَمَــا هُــوَ إِلاَّ كَخَـفْـقِ الجَـنَـاحِ حَـتَّـى نَـمَـا شَوْقُـهَـا وَانْـتَـصَـر
فصدّعت الأرض مـن فوقهـا وأبصـرت الكـون عـذب iiالصـور
وجــــاءَ الـربـيــعُ بـأنـغـامـه وأحــلامــهِ وصِــبـــاهُ iiالـعــطِــر
وقبلّـهـا قـبـلاً فــي الشـفـاه تعـيـد الشـبـاب الــذي قــد iiغـبــر
وقـالَ لَهَـا : قـد مُنحـتِ الحيـاةَ وخُـلّـدتِ فــي نسـلـكِ iiالْمُـدّخـر
وبـاركـكِ الـنـورُ فاستقبـلـي شـبـابَ الحـيـاةِ وخـصـبَ iiالعُـمـر
ومــن تعـبـدُ الـنــورَ أحـلامــهُ يـبـاركـهُ الـنــورُ أنّـــى ظَـهــر
إليـك الفضـاء ، إليـك الضيـاء إليـك الثـرى الحـالِـمِ iiالْمُـزْدَهِـر
إليـك الجمـال الـذي لا يبيـد إلـيـك الـوجـود الرحـيـب iiالنـضـر
فميدي كمـا شئـتِ فـوق الحقـول بِحلـو الثمـار وغـض iiالزهـر
وناجـي النسيـم وناجـي الغيـوم وناجـي النجـوم وناجـي القمـر
ونـاجـي الحـيـاة وأشـواقـهـا وفـتـنـة هـــذا الـوجــود الأغـــر
وشف الدجـى عـن جمـال عميـقٍ يشـب الخيـال ويذكـي الفكـر
ومُــدَّ عَـلَـى الْـكَـوْنِ سِـحْـرٌ غَـرِيـبٌ يُصَـرِّفُـهُ سَـاحِـرٌ iiمُقْـتَـدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ iiالزَّهَر
وَرَفْـرَفَ رُوحٌ غَـرِيـبُ الجَـمَـالِ بِأَجْنِـحَـةٍ مِــنْ ضِـيَـاءِ iiالْقَـمَـر
وَرَنَّ نَشِـيـدُ الْحَـيَـاةِ الْمُـقَـدَّسِ فــي هَيْـكَـلٍ حَـالِـمٍ قَـــدْ سُـحِــر
وَأَعْلَـنَ فـي الْكَـوْنِ أَنَّ الطُّمُـوحَ لَهِيـبُ الْحَـيَـاةِ وَرُوحُ iiالظَّـفَـر
إِذَا طَمَـحَـتْ لِلْحَـيَـاةِ النُّـفُـوسُ فَــلا بُــدَّ أَنْ يَسْتَجِـيـبَ iiالْـقَــدَرْ
ابو القاسم الشابي
وَلا بُــــدَّ لِـلَّـيْــلِ أنْ يَـنْـجَـلِـي وَلا بُــــدَّ لـلـقَـيْـدِ أَنْ يَـنْـكَـسِــر
وَمَـنْ لَـمْ يُعَانِـقْـهُ شَــوْقُ الْحَـيَـاةِ تَبَـخَّـرَ فــي جَـوِّهَـا وَانْـدَثَـر
فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُـقْـهُ الْحَـيَـاةُ مِــنْ صَفْـعَـةِ الـعَـدَم المُنْتَـصِـر
كَـذلِـكَ قَـالَــتْ لِـــيَ الكَـائِـنَـاتُ وَحَـدّثَـنـي رُوحُـهَــا المُسْـتَـتِـر
وَدَمدَمَـتِ الرِّيـحُ بَيْـنَ الفِجَـاجِ وَفَـوْقَ الجِبَـال وَتَحْـتَ الشَّـجَـر
إذَا مَــا طَمَـحْـتُ إلِــى غَـايَـةٍ رَكِـبْـتُ الْمُـنَـى وَنَسِـيـتُ الـحَـذَر
وَلَــمْ أَتَجَـنَّـبْ وُعُــورَ الشِّـعَـابِ وَلا كُـبَّــةَ الـلَّـهَـبِ المُسْـتَـعِـر
وَمَـنْ لا يُحِـبّ صُعُـودَ الجِبَـالِ يَعِـشْ أَبَـدَ الـدَّهْـرِ بَـيْـنَ الحُـفَـر
فَعَجَّـتْ بِقَلْبِـي دِمَـاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّـتْ بِـصَـدْرِي رِيَــاحٌ أُخَــر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّـاسِ أَهْـلَ الطُّمُـوحِ وَمَـنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُـوبَ الخَطَـر
وأَلْعَـنُ مَـنْ لا يُمَاشِـي الزَّمَـانَ وَيَقْنَـعُ بِالعَيْـشِ عَيْـشِ الحَجَـر
هُـوَ الكَـوْنُ حَـيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَـاةَ وَيَحْتَقِـرُ الْمَـيْـتَ مَهْـمَـا كَـبُـر
فَلا الأُفْـقُ يَحْضُـنُ مَيْـتَ الطُّيُـورِ وَلا النَّحْـلُ يَلْثِـمُ مَيْـتَ الزَّهَـر
وَلَـوْلا أُمُومَـةُ قَلْبِـي الـرَّؤُوم لَمَـا ضَمَّـتِ المَـيْـتَ تِـلْـكَ الحُـفَـر
فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُـقْـهُ الحَـيَـاةُ مِــنْ لَعْـنَـةِ الـعَـدَمِ المُنْتَـصِـر!"
وفـي لَيْـلَـةٍ مِــنْ لَيَـالِـي الخَـرِيـفِ مُثَقَّـلَـةٍ بِـالأََسَـى وَالضَّـجَـر
سَكِـرْتُ بِهَـا مِـنْ ضِيـاءِ النُّجُـومِ وَغَنَّيْـتُ لِلْحُـزْنِ حَتَّـى سَـكِـر
سَأَلْـتُ الدُّجَـى: هَـلْ تُعِيـدُ الْحَـيَـاةُ لِـمَـا أَذْبَلَـتْـهُ رَبِـيـعَ العُـمُـر؟
فَـلَـمْ تَتَكَـلَّـمْ شِـفَـاهُ الـظَّــلامِ وَلَـــمْ تَـتَـرَنَّـمْ عَـــذَارَى الـسَّـحَـر
وَقَــالَ لِــيَ الْـغَـابُ فــي رِقَّـــةٍ مُحَـبَّـبَـةٍ مِـثْــلَ خَـفْــقِ الْـوَتَــر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَـاءُ الضَّبَـابِ شِتَـاءُ الثُّلُـوجِ ، شِتَـاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْـرُ الْمُـرُوجِ الشَّهِـيّ العَطِـر
وَتَـهْـوِي الْغُـصُـونُ وَأَوْرَاقُـهَـا وَأَزْهَــارُ عَـهْـدٍ حَبِـيـبٍ نَـضِـر
وَتَلْهُـو بِهَـا الرِّيـحُ فـي كُــلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَـا السَّـيْـلُ أنَّــى عَـبَـر
وَيَفْـنَـى الجَمِـيـعُ كَحُـلْـمٍ بَـدِيـعٍ تَـأَلَّــقَ فـــي مُـهْـجَـةٍ iiوَانْـدَثَــر
وَتَبْـقَـى الـبُـذُورُ الـتـي حُمِّـلَـتْ ذَخِـيـرَةَ عُـمْـرٍ جَـمِـيـلٍ iiغَـبَــر
وَذِكْـرَى فُصُـول ٍ ، وَرُؤْيَـا حَيَـاةٍ وَأَشْبَـاح دُنْيَـا تَلاشَـتْ iiزُمَــر
مُعَانِقَـةً وَهْـيَ تَحْـتَ الضَّبَـابِ وَتَحْـتَ الثُّـلُـوجِ وَتَـحْـتَ iiالْـمَـدَر
لَطِيـفَ الحَيَـاةِ الـذي لا يُمَـلُّ وَقَلْـبَ الرَّبِـيـعِ الـشَّـذِيِّ iiالخَـضِـر
وَحَالِـمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّـيُـورِ وَعِـطْـرِ الـزُّهُـورِ وَطَـعْــمِ iiالـثَّـمَـر
وَمَــا هُــوَ إِلاَّ كَخَـفْـقِ الجَـنَـاحِ حَـتَّـى نَـمَـا شَوْقُـهَـا وَانْـتَـصَـر
فصدّعت الأرض مـن فوقهـا وأبصـرت الكـون عـذب iiالصـور
وجــــاءَ الـربـيــعُ بـأنـغـامـه وأحــلامــهِ وصِــبـــاهُ iiالـعــطِــر
وقبلّـهـا قـبـلاً فــي الشـفـاه تعـيـد الشـبـاب الــذي قــد iiغـبــر
وقـالَ لَهَـا : قـد مُنحـتِ الحيـاةَ وخُـلّـدتِ فــي نسـلـكِ iiالْمُـدّخـر
وبـاركـكِ الـنـورُ فاستقبـلـي شـبـابَ الحـيـاةِ وخـصـبَ iiالعُـمـر
ومــن تعـبـدُ الـنــورَ أحـلامــهُ يـبـاركـهُ الـنــورُ أنّـــى ظَـهــر
إليـك الفضـاء ، إليـك الضيـاء إليـك الثـرى الحـالِـمِ iiالْمُـزْدَهِـر
إليـك الجمـال الـذي لا يبيـد إلـيـك الـوجـود الرحـيـب iiالنـضـر
فميدي كمـا شئـتِ فـوق الحقـول بِحلـو الثمـار وغـض iiالزهـر
وناجـي النسيـم وناجـي الغيـوم وناجـي النجـوم وناجـي القمـر
ونـاجـي الحـيـاة وأشـواقـهـا وفـتـنـة هـــذا الـوجــود الأغـــر
وشف الدجـى عـن جمـال عميـقٍ يشـب الخيـال ويذكـي الفكـر
ومُــدَّ عَـلَـى الْـكَـوْنِ سِـحْـرٌ غَـرِيـبٌ يُصَـرِّفُـهُ سَـاحِـرٌ iiمُقْـتَـدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ iiالزَّهَر
وَرَفْـرَفَ رُوحٌ غَـرِيـبُ الجَـمَـالِ بِأَجْنِـحَـةٍ مِــنْ ضِـيَـاءِ iiالْقَـمَـر
وَرَنَّ نَشِـيـدُ الْحَـيَـاةِ الْمُـقَـدَّسِ فــي هَيْـكَـلٍ حَـالِـمٍ قَـــدْ سُـحِــر
وَأَعْلَـنَ فـي الْكَـوْنِ أَنَّ الطُّمُـوحَ لَهِيـبُ الْحَـيَـاةِ وَرُوحُ iiالظَّـفَـر
إِذَا طَمَـحَـتْ لِلْحَـيَـاةِ النُّـفُـوسُ فَــلا بُــدَّ أَنْ يَسْتَجِـيـبَ iiالْـقَــدَرْ
ابو القاسم الشابي
رد: إرادة الحياة
اكثـــــــــر من رائعة طبعاً ...
الشكر الجزيل استاذ\محمد
..
الشكر الجزيل استاذ\محمد
..
sondos- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرفة
- عدد الرسائل : 415
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 23/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى