الاله يقدم استقالته

(الاله يقدم استقالته) و(سقوط الامام) هذان هما الكتابان الذى تقرر اعدامهم للدكتوره نوال السعداوى
(الاله يقدم استقالته فى مجتمع القمه) هذا هو الاسم الذى اثار الجدل الشديد فى مصر
قال الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعه الازهر السابق
التعرض للذات الالهيه بعبارات لا تليق بالله ولا يقبلها أى دين من الاديان السماويه فالله له صفات لايجوز لاحد ان يعتدى عليها ولا يجوز لاحد ان يجسده فحينما تقول الدكتوره ان الله يقدم استقالته اى معنى ذلك لاوجود لله بعد ذلك فلا يجوز ان نصف الله الذى نعبده بصفات بشريه اى انه لايجوز ان نقول الله تعب من حكم البشر ويريد الاستقاله
فجاء رد الكتوره ان الاله غير الله وان الاله كثيره فهناك اله العدل واله الخير وغيرهم من الاله
فالدكتوره تقول كيف لنا ان نحجب العقول ولا نطلق لها العنان0 الغريب حينما كان الموضوع يذاع على قناه دريم والجدل مستمر بين الدكتوره وشيخ الازهر والناشر 0جاء رأى والدتى وكان كالتالى مما اسكتنى لوهله
(الدكتوره لو كانت سمعت الاذان كانت هتسمع00000 لاآله الا الله) يعنى الله هو الاله
وهذا كان رد والدتى فعلمت حينها ان الموضوع ليس موضوع علم ولا ثقافه ولكن اكثر من ذك هو موضوع ايمان بالله
فى مسرحيه (استقاله الاله) قد جسدت الدكتوره فى المسرحيه الله والانبياء والشيطان
الدكتوره تعترض وتقول المغرب نشر كتابى فلماذا تعدمه مصر وتطالب بعض الجهات فى مصر بأعدام الدكتوره وسحب الجنسيه المصريه منها
هذا الكتاب اثار الكثير من الجدل فكيف لنا ان نصدق ما ورد فى كتاب الدكتوره نوال السعداوى ان الله وليعاذ بالله رجل عجوز فى سن الستين يريد الاستقاله لانه تعب من حكم البشر هذا الكتاب كفيل ان يعبث بعقول الكثرين
ومن الجدير بالذكر ان الدكتوره نوال السعداوى قد ترشحت لرئاسه مصر من قبل وطالبت بخلع الحجاب لان فى رأيها الحجاب حجاب القلب وليس باللبس وان خلع الحجاب سيحرر المرأه 00000000يمكن كان قصدها هيجيب تراوه
اعتقد فى رأى الشخصى ان الدكتوره لو كانت مسكت الرئاسه كنا هنقول على نفسنا يارحمن يارحيم
اريد معرفه الاراء حول هذا الموضوع الذى اثار الجدل داخل وخارج مصر

اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

فعلا الله متم نوره ولو كره الكافرون
الغريب ان الدكتوره مش مقتنعه ان كتبها غلطه فى حقها كمسلمه الغريب انها بتعتقد ان عدم نشر الكتاب جهل وتخلف
والاغرب ان الدكتوره بتهاجم الازهر الشريف وبتقول جدتى الفلاحه الجاهله بتفهم الاسلام اكتر من الازهر والازهر مش من حقه منع كتابى من النشر لان الدستور فى مصر مدنى مش اسلامى
ربنا يسامحها

يعنى هيا دى اصلا واحده الواحد يرد عليها
مش بتقول انا بعرف فى الدين اكتر من الشعراوى
تعرفى ايه انتى ولا تعرفى عم الدين مثقال ذره
والله سيرتها بتنرفز الواحد ومتستهالش الحديث عنها

شكرا على الموضوع

ندعو الله ان يهديها الي الصراط المستقيم
لأنه هو التواب الرحيم
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات