مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

+2
محمد رأفت بيومى
sameh ahmed
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الخميس 14 أغسطس 2008, 2:29 pm

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 وفى حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر على الدكتور يحيى المشد جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة..
وقد أغلق التحقيق الذي قامت به الشرطة الفرنسية على أن الفاعل مجهول!!
هذا ما أدت إليه التحقيقات الرسمية التي لم تستطع أن تعلن الحقيقة التي يعرفها كل العالم العربي وهي أن الموساد وراء اغتيال المشد..
والحكاية تبدأ بعد حرب يونيه 1967 عندما توقف البرنامج النووي المصري تماما،
ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم.
وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع،
ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب،
وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.

البداية في العراق
في ذلك الوقت وبالتحديد في مطلع 1975 كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي وقتها يملك طموحات كبيرة لامتلاك كافة أسباب القوة؛
فوقّع في 18 نوفمبر عام 1975 اتفاقاً مع فرنسا للتعاون النووي..
من هنا جاء عقد العمل للدكتور يحيى المشد العالم المصري والذي يعد من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية وقتها،
ووافق المشد على العرض العراقي لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية والإنفاق السخي على مشروعات البرنامج النووي العراقي.

النشأة والتكوين
والدكتور يحيى أمين المشد من مواليد عام 1932، قضى حياته في الإسكندرية، وتخرج في كلية الهندسة قسم كهرباء، جامعة الإسكندرية عام 1952،
بُعث إلى الاتحاد السوفيتي؛ لدراسة هندسة المفاعلات النووية عام 1956،
ثم أسند إليه القيام ببعض الأبحاث في قسم المفاعلات النووية بهيئة الطاقة النووية في مصر،
وسافر إلى النرويج عامي 63 و1964 لعمل بعض الدراسات،
ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه،
ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا، تركزت معظمها على تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية،
وكعادة الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال.

ملابسات الاغتيال
أول ما نسبوه للمشد أن الموساد استطاع اغتياله عن طريق مومس فرنسية، إلا أنه ثبت عدم صحة هذا الكلام؛
حيث إن "ماري كلود ماجال" أو "ماري إكسبريس" كشهرتها –الشاهدة الوحيدة-
وهي امرأة ليل فرنسية كانت تريد أن تقضي معه سهرة ممتعة، أكدت في شهادتها أنه رفض تمامًا مجرد التحدث معها،
وأنها ظلت تقف أمام غرفته لعله يغيّر رأيه؛ حتى سمعت ضجة بالحجرة.. ثم اغتيلت أيضاً هذه الشاهدة الوحيدة.
كما تدافع عنه وبشدة زوجته "زنوبة علي الخشاني" حيث قالت:
"يحيى كان رجلا محترما بكل معنى الكلمة، وأخلاقه لا يختلف عليها اثنان،
ويحيى قبل أن يكون زوجي فهو ابن عمتي، تربينا سويًّا منذ الصغر؛ ولذلك أنا أعلم جيدًا أخلاقه،
ولم يكن له في هذه "السكك" حتى إنه لم يكن يسهر خارج المنزل، إنما كان من عمله لمنزله والعكس…".
وقيل أيضاً: إن هناك شخصاً ما استطاع الدخول إلى حجرته بالفندق وانتظره حتى يأتي، ثم قتله عن طريق ضربه على رأسه،
وإذا كان بعض الصحفيين اليهود قد دافعوا عن الموساد قائلين: إن جهاز الموساد لا يستخدم مثل هذه الأساليب في القتل؛
فالرد دائماً يأتي: ولماذا لا يكون هذا الأسلوب اتُّبع لكي تبتعد الشبهات عن الموساد؟!
ودليل ذلك أن المفاعل العراقي تم تفجيره بعد شهرين من مقتل المشد،
والغريب أيضا والمثير للشكوك أن الفرنسيين صمّموا على أن يأتي المشد بنفسه ليتسلم شحنة اليورانيوم،
رغم أن هذا عمل يقوم به أي مهندس عادي كما ذكر لهم في العراق بناء على رواية زوجته،
إلا أنهم في العراق وثقوا فيه بعدما استطاع كشف أن شحنة اليورانيوم التي أرسلت من فرنسا غير مطابقة للمواصفات، وبالتالي أكدوا له أن سفره له أهمية كبرى.

السياسة والصداقة
الغريب أنه بعد رجوع أسرة المشد من العراق؛ قاموا بعمل جنازة للراحل، ولم يحضر الجنازة أي من المسئولين أو زملاؤه بكلية الهندسة إلا قلة معدودة..
حيث إن العلاقات المصرية العراقية وقتها لم تكن على ما يرام بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد .
وأصبحت أسرة المشد الآتية من العراق لا تعرف ماذا تفعل بعد رحيل المشد،
لولا المعاش الذي كانت تصرفه دولة العراق والذي صرف بناء على أوامر من صدام حسين مدى الحياة (رغم أنه توقف بعد حرب الخليج)..
ومعاش ضئيل من الشئون الاجتماعية التي لم تراع وضع الأسرة أو وضع العالم الكبير.
كما أن الإعلام المصري لم يسلط الضوء بما يكفي على قصة اغتيال المشد رغم أهميتها،
ولعل توقيت هذه القصة وسط أحداث سياسية شاحنة جعلها أقل أهمية مقارنة بهذه الأحداث!!
وبقي ملف المشد مقفولاً، وبقيت نتيجة التحريات أن الفاعل مجهول..
وأصبح المشد واحداً من سلسلة من علماء العرب المتميزين الذين تم تصفيتهم على يد الموساد.. وما زال المسلسل مستمراً..!!
منقول
sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف محمد رأفت بيومى الخميس 14 أغسطس 2008, 4:28 pm

الله ينور ياباشا
بس
فين الصور
فين الصور
فين الصور
فين الصور
فين الصور

محمد رأفت بيومى
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 200
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف cabo الجمعة 15 أغسطس 2008, 10:20 am

دة زمان لكن الان بيموتوهم وهم صاحيين يرزقو
لغة الموت كانت قديما اما الان
فقد توصلو لان يموتو العلم والعالم دون دماء ودون علم العالم
كيف ؟؟ ساشرح لك
زمان ايام المشد
كان المشد عايز يوصل للقمة فكانو يخافو من ذلك
اما الان
فبدئو يغيرو مكان القمة ويجعلوك تذهب للقمة (المزيفة )
يعنى بدل ما تستخدم الكيمياء فى النووى لالالا
استخدمها فى صنع روج للسيدات بمواصفات عالية الجودة واشكال حلوة ...وخذ فلوس كتير هتبسطك
وبدل ما تفتت الذرة الى (نانو ) لا فتتها واصنع منا غويشة وحلق
ستتغير الغويشة بلون ملابسك
الا تحب المال؟؟
وعندها ستصل للقمة ..
لكن ..
اى قمة قمة صنعوها لك خاصة وعندما تصعد اليها وتنظر على مرمى بصرك
سترى قمة اخرى لكنها الحقيقية وتجد الاسرائيلى فوقها

باى

cabo
عضـــــــــــــــو

ذكر عدد الرسائل : 213
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 09/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف هادي سلامه السبت 16 أغسطس 2008, 10:24 pm

رحم الله علماء مصر الأبرار
ورحم الله المشد
وسميرة موسى

وعلى فكرة قصة المشد
كانوا عملوا مسلسل
على فكرتها
أسمه الأصدقاء
بطولة صلاح السعدنى وفاروق الفيشاوى ومحمد وفيق
هادي سلامه
هادي سلامه
عضــــــو نشيـــط
عضــــــو نشيـــط

ذكر عدد الرسائل : 1159
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف محمد رأفت بيومى السبت 16 أغسطس 2008, 11:50 pm

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Fountain-01

يبدو لي والله أعلم

أنّ هذا الموضوع (( وكالعادة )) طبعاً .. موضوع يستحق الاهتمام

.. مادام أنّ الذي كتبه :

اخى العزيز سامح احمد ..




لي وقفة مع هذا الموضوع لاحقاً إن شاء الله تعالى ..

مع تحياتى

محمد رأفت بيومى
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 200
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الأحد 17 أغسطس 2008, 2:11 am

ما لا يعلمه الكثيرين

وكنت منهم حتى الأمس



أن د/ يحيى المشد ولد في بنها عام 1932

فالمشد من أعلام بنها

وهذه المعلومة وصلتنى من صديقى العزيز

محمد رأفت بيومى



وبحثت وتأكدت منها

وأرجو أن نقوم بعمل موسوعة

عن أعلام بنها الخالدين



وهذه بعض صور الشهيد د/ يحيى المشد

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Pic2





المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم 23







sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الأحد 17 أغسطس 2008, 2:21 am

قـــــــــــالــــــــــــــوا عنــــــــــــه



يحيي المشد..الطموح العربي النووي الذي اغتالته إسرائيل

محمد عطاالله



في الوقت الذي تنشغل فيه وزارة الكهرباء وقطاعاتها النووية الأربعة لاختيار الاستشاري النووي لأول مفاعل " كهروذري" مصري تمر الذكري الثامنة والعشرون علي اغتيال عالم الذرة المصري د.يحيي المشد، ففي الثالث عشر من يونيو عام 1980 وفي الحجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر علي الدكتور يحيي المشد جثة هامدة مهشمة الرأس وقيدت القضيه ضد مجهول رغم أن كل العالم كان علي علم بأن الموساد الإسرائيلي هو من قام بهذه العملية جهاز الموساد له تاريخ حافل بمثل هذه الأعمال ضد العلماء أبرزها: خطف العالم الألماني هيتز كروج في 11 سبتمبر 1962، وهو أحد العلماء الألمان العاملين في مجال الصواريخ في مصر حيث تم اختطافه في ميونيخ حين كان يقوم بعمليات شراء الأدوات والمعدات اللأزمة لبرنامج الصواريخ المصري من الأسواق الألمانية، وفي عام 1963 جرت محاولة اختطاف ابنة العالم الألماني بول جيركي، حيث استدرج عميلان للموساد هما جوزيف بن جال وأتوجوكليك ابنة العالم الألماني الدكتور بول جيركي، وهو من العاملين بمصر إلي منطقة الحدود السويسرية الألمانية لاختطافها، لكن البوليس السويسري ألقي القبض عليهما وأدينا في الحادث.
الاغتيالات دائما ما تحاط بالتعتيم الإعلامي والسرية والشكوك المتعددة حول طريقة الاغتيال، لكن عمق المأساة في قصة اغتيال الدكتور يحيي المشد ربما يلخص في جانب من جوانبه عمق الإحباط العربي وخجل الإرادة السياسية.
ولد المشد في بنها عام 1932، وتعلم في مدارس طنطا وحصل علي بكالوريوس الهندسة، قسم الكهرباء بجامعة الإسكندرية، وكان ترتيبه الثالث علي دفعته مما أتاح له الفرصة للحصول علي بعثة دراسية عام 1956م لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبردج ببريطانيا، وجراء العدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة التي التحق بها إلي موسكو.
تزوج وسافر وقضي هناك ست سنوات عاد بعدها عام 1963، وسافر إلي النرويج عامي 1963 و1964 لعمل بعض الدراسات، ثم انضم بعد ذلك للعمل كأستاذ مساعد ثم كأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وأشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية علي أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميا، تركز معظمها حول تصميم المفاعلات النووية ومجال التحكم في المعاملات النووية.
التحق المشد بهيئة الطاقة الذرية المصرية، التي أنشأها الراحل جمال عبد الناصر، الذي أمر قبل ذلك بعام بإنشاء قسم للهندسة النووية في جامعة الإسكندرية، انتقل المشد إلي القسم، حتي صار رئيسه عام 1968 وبعد سنوات قليلة من جلوسه وراء هذه النافذة حمل الرجل عصاه ومضي تاركاً تلاميذه لمصيرهم.
لكن بعد حرب يونيو 1967 توقف البرنامج النووي المصري تماما، ووجد كثير من العلماء والخبراء المصريين في هذا المجال أنفسهم مجمدين عن العمل الجاد، أو مواصلة الأبحاث في مجالهم، وبعد حرب 1973 وبسبب الظروف الاقتصادية لسنوات الاستعداد للحرب أعطيت الأولوية لإعادة بناء المصانع، ومشروعات البنية الأساسية، وتخفيف المعاناة عن جماهير الشعب المصري التي تحملت سنوات مرحلة الصمود وإعادة بناء القوات المسلحة من أجل الحرب، وبالتالي لم يحظ البرنامج النووي المصري في ذلك الوقت بالاهتمام الجاد والكافي الذي يعيد بعث الحياة من جديد في مشروعاته المجمدة.
سافر المشد الي العراق للعمل في البرنامج النووي العراقي عام 1975 كجزء من برنامج تجميع نخبة من العلماء المصريين للعكوف علي إنشاء مفاعل نووي عراقي، تقول مصادر غربية أن المساعدات الفرنسية كانت دعامته الكبري إثر اتفاقات غير علنية بين صدام حسين وجاك شيراك رئيس الوزراء ساعتها وبمباركة الرئيس الفرنسي جيسكار ديستان.
أثناء زيارته لفرنسا، ربما أغلب الظن لأسباب تخص المشروع النووي العراقي، تمكن الموساد الإسرائيلي ـ حسبما تذهب أغلب الشكوك وتشير التوقعات المنطقية ـ من اغتيال يحيي المشد، عالم الذرة المصري، الذي ربما كان وجوده في المشروع العراقي أو أي مشروع عربي آخر، بالأحري مصري، سيكون فارقا في صراع التسليح النووي بين العرب وإسرائيل



منقول
sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الأحد 17 أغسطس 2008, 2:23 am



زوجته

زنوبة الخشاشني: المشد قال لي قبل وفاته «يا زيزي انا مش أي حد... ولازم أثبت كده للعالم كله»

كانت زنوبة الخشاشني في العراق تنتظر عودته.. أما هو -يحيي أمين المشد - فكان في باريس لإنهاء مهمته التي أوفده العراق من أجلها. انتظرته طويلا لكنها لم تجد ببابها في النهاية إلا مندوبي هيئة الطاقة الذرية العراقية يعلمونها بأن المشد قد مات بذبحة قلبية.
التقينا في الإسكندرية وتحديدا في ميدان كليوباترا لتحكي لنا "زنوبة الخشاشني" زوجة الدكتور يحيي المشد التي استقبلتنا في تراس منزلها البسيط عن ذكرياتها مع المشد الزوج والعالم. قدمت لنا فنجان شاي ثم شردت بذهنها بعيدا إلي ذكري اغتيال يحيي المشد العالم المصري وقبل كل شئ زوجها. بدأت حديثها بشئ من الأسي قائلة: "علمت بخبر وفاة زوجي في اليوم الثاني للوفاة وتحديدا يوم الأحد 15 يونيو 1983، فقد جاء إلي مندوبون من هيئة الطاقة الذرية بالعراق وقالوا لي إن المشد أصيب بذبحة قلبية" وأضافت: " لم أصدق وقلت لهم: لا يمكن، يحيي كانت صحته جيدة جداً، ولم يكن مصاباً بأي مرض من أي نوع، وهو لا يدخن، ولا يشرب".
كنا في ذلك الوقت قد جهزنا حقائبنا للعودة إلي مصر، حتي أثاث المنزل كان مقلوباً لأننا كنا سنترك الشقة نهائياً، وكان سفره إلي فرنسا مفاجئاً، وسمعته يقول في التليفون إن هذا العمل يقوم به أي مهندس صغير، ثم أغلق السماعة، وكان متوتراً، ولما سألته قال إنه سيسافر إلي فرنسا، وعندما اعترضت أراد أن يرضيني وقال إنه سيرسل لي لأذهب إليه للفسحة في فرنسا قليلاً، ثم نعود إلي مصر، وعرفت بعد ذلك أن السر وراء سفره هو التأكد من صلاحية اليورانيوم الذي سوف تأخذه العراق، وكنت وقتها أعتقد أنه ذاهب لإحضار ماكينات للعمل وليس مواد مشعة.
وأشارت السيدة زنوبة إلي أن د. يحيي كان كتوماً للغاية، ولا يشرك أحداً في عمله، وخاصة أنها لا تفهم طبيعة عمله، وكان دائماً هادئاً، لا يتهور بسرعة، ولم يخطر ببالها إطلاقاً أن يغتال بسبب عمله.
وحول الأسباب الحقيقية التي جعلت د. يحيي يسافر إلي العراق للعمل ويرفض الاستمرار في مصر قالت السيدة زنوبة، عندما بدأ الأولاد يكبرون وجدنا أن المستوي المعيشي غير ملائم للمكانة العلمية، ففكر في السفر إلي أي بلد عربي، واتجه تفكيره إلي العراق لعلمه بوجود مفاعل ذري هناك، وذهب إلي العراق من خلال مؤتمر وقدم أوراقه إلي الجامعة التكنولوجية بالعراق عن طريق صديقه د.منير هلال، وبالفعل تم قبوله للتدريس هناك، وكان يود ألا نذهب معه، وقال لي إن الحياة هناك صعبة، وظروف المعيشة قاسية، ولكنني أصررت علي الذهاب معه، وظللنا هناك منذ عام 1975، وفي السنة الخامسة، سنة مقتله، طلب من جامعة الإسكندرية مد الإعارة سنة إضافية، لكن طلبه قوبل بالرفض، وكانوا بالعراق يريدونه في هيئة الطاقة، فطلب منهم تحديد عرض محدد لأنه مهدد بالفصل من جامعته بالإسكندرية، ثم توصلوا إلي عرض يرضيه، وقالوا له سوف نعوضك مادياً بعد ذلك.
وصرخت السيدة زنوبة بشدة عندما سألناها عن رأيها فيما ادعاه البعض أن المشد كان علي علاقة مشبوهة بالفتاة الفرنسية التي تسببت في قتله، وقالت "هذا غير صحيح علي الإطلاق، وقد سألوني في هذا، وقلت إنني أتحدي أن يثبت أحد ذلك، فقد كانت أخلاق يحيي فوق مستوي الشبهات، زوج مثالي، وأب مثالي، وأنا أعرف يحيي جيداً منذ صغره لأنه ابن عمتي قبل أن يصبح زوجي، وتربينا سوياً، وتزوجني وأنا بنت 17 سنة، كنت صغيرة ولم نعمل فرحاً بسبب سفره لبعثة في موسكو، كان يحيي إنساناً ملتزماً إلي أقصي الحدود، فما يقال مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة".
وقالت إنها بعد وفاة يحيي المشد بشهرين وتحديدا في يوم 16 اغسطس 1980 ذهبت هي ولمياء ابنتها للبحث عن حقوقها، وقالت " قوبلنا هناك بكل ترحاب، وطلبت مقابلة صدام حسين، وفوجئت بالموافقة علي طلبي، وقابلني أنا ولمياء بترحاب شديد جداً قائلاً "أهلاً بيكم بأهلي وقرايبي وإخواتي في بلدكم، تطلبي تقعدي معانا في العراق ابني لك قصر جنب قصري، أعمل لك اللي أنت عايزاه"، وقال إنه كان يتمني أن يتم دفن يحيي في العراق، ولكن بناء علي رغبتنا وافق أن يدفن في مصر، وقال إن العراق مسئول مسئولية كاملة عن المشد، وأننا أولاده، وأي طلبات لنا مجابة فوراً، فطلبت أن أعيش في مصر حياة كريمة تليق بمستوي يحيي المشد، فمنحني منزلاً، ومنح كل ولد وبنت 300 ألف دينار، وقرر لنا معاشاً شهرياً مدي الحياة، وقال لي المسئولون العراقيون إن كل الإجراءات ستتم بالتنسيق مع السفارة بالقاهرة، ولكن الأولاد لم يحصلوا علي المبالغ المذكورة بسبب حرب العراق مع إيران، والشئ الذي تم بالفعل هو المنزل والمعاش الذي استمر حتي حرب الخليج ثم توقف، وقال لي القنصل العراقي إن الظروف صعبة جداً بالعراق، ولكني حزينة بسبب أنني لا أجد أي تقدير سواء معنوياً أو مادياً للدكتور المشد من داخل مصر سواء من زملائه بالجامعة أو علي المستوي الرسمي بتكريمه أو بمنحه أي وسام لاسمه، ولا تعليق علي ذلك، مشيرة إلي أن المشد كان يشعر بذلك، بأنه سيكون فلتة هذا الزمان حتي ان آخر كلماته قبل ان يسافر إلي فرنسا ويموت هناك " أنا - يا زيزي- مش أي حد، أنا لازم أثبت للعالم ده كله إن أنا مش أي حد، ولست ادري حتي الآن لماذا قال هذه الجملة؟ هل كان يدرك أنه سيقتل؟ أم إنه إحساس بالاهمال الذي سينالة بعد الاغتيال

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم 8













منقول

sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الأحد 17 أغسطس 2008, 2:24 am

صديقه

د.محمد ناجي: يحيي ذهب إلي العراق
بعد يأسه من إتمام مشروعه في مصر

يقول د. محمد ناجي الأستاذ بقسم الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية: "كان المشد صاحبي وزميلي، في جزء كبير من رحلة كفاحنا داخل الكلية كنا معاً، ولم يكن تخصص المشد هو المفاعلات النووية فهو خريج قسم كهرباء، ولكن دراساته بعد ذلك جعلته يتعمق في المجال النووي، وقد كان المشد شخصية هادئة متزنة محبة للعلم، ولا يحب عمل المشاكل، وقد يكون ضيقه من كلية الهندسة بالإسكندرية هو السبب وراء سفره للعراق، وأتذكر آخر كلمة قالها لي في الطرقة خارج القسم: " أنا متضايق وسوف أقبل العرض المقدم لي من العراق وأسافر"، والمضايقات شئ طبيعي ويحدث معنا جميعاً، وأتذكر أنني في عام 1973 جاءت لي فرصة إعارة إلي ليبيا، وكنا نتنافس عليها سوياً، ولكن تنافسنا كان شريفاً، وذهبت الإعارة لثالث لا يستحقها، ورغم أن المشد كان متضايقاً مما يحدث معه داخل القسم بالكلية إلا أنه كان مهتماً بأحوال القسم، وهذا ما حدث عندما ذهبت إلي العراق لحضور مؤتمر علمي مهم وقابلته هناك وسألني عن القسم وأحواله.
يواصل د. ناجي: "أنا أؤمن بشدة أن إسرائيل هي التي قامت باغتيال المشد وليست إيران كما قال البعض، لأن إيران لم تكن مهتمة بموضوع المفاعل النووي العراقي بقدر اهتمام إسرائيل، خاصة أن إسرائيل كانت تحاول أن تسبق العرب في التسلح النووي، وكانت لها أيضاً اتفاقات مع فرنسا، وبالتالي استطاعت متابعة كل خطوات المفاعل النووي العراقي في فرنسا، والدليل علي ذلك أنهم ضربوا المفاعل في مارسيليا قبل موت المشد، ثم ضربوا المفاعل في العراق بعد موت المشد.
ويقول د. محمد ناجي: "جاءت لي فرصة عمل بالعراق في نفس المكان الذي كان يعمل به المشد، ولكن الدكتور الحضري، رئيس الجامعة وقتها نصحني ألا أسافر، وقال لي إنها نصيحة أخوية حتي لا يتكرر معك نفس مأساة المشد، مما يعني ان الجميع كان يشعر بأن المشد تم اغتياله، وقررت بالفعل ألا أذهب خوفا علي حياتي، وعلي حد معلوماتي لم يسافر أحد غيري، خصوصاً وأن عدد الأساتذة في هذا التخصص قليل وبالتالي فإن الاختيار من بينهم صعب إلي حد ما.
وحول الأسباب الحقيقية التي جعلت المشد يتجة إلي العراق وليس دول النفط قال: "بين عامي 78 و82 كان طموح العراق في المجال النووي قد بلغ ذروته وكان تربص أطراف أخري بهذا الطموح قد بلغ أيضاً ذروته، فبدأ مسلسل درامي من الأحداث، استخدم فيه المسموح وغير المسموح، دموي في معظم الأحيان كان أحد ضحاياه عالم مصري له قلب ريفي وضمير عربي ووجه عادي، وعقل غير عادي".
وأشار إلي أنه في عام 1975 تم تأسيس الجامعة التكنولوجية في العراق، وتأسيس قسم هندسة السيطرة والنظم ما يسمي Control and system engineering Department و قرروا الاستعانة بالعرب، وبالذات من مصر، وتم التعاقد مع عدد من الأساتذة المرموقين المصريين وكان من ضمن هذه النخبة الخيرة المرحوم الدكتور يحيي المشد.
وأكد أنه في أواخر حقبة السبعينيات وأوائل حقبة الثمانينيات فيما كان البرنامج النووي العراقي في طريق التقدم، أقسمت إسرائيل علناً أن تضع حداً له، ووفقاً لتقارير موثوق بها حاولت إسرائيل النيل من الأشخاص الضالعين في البرنامج كالعلماء والمهندسين والوسطاء، وأيضاً حاولت النيل من المواد التي كانت في طريقها إلي المفاعل.
وقال إن الدليل علي ذلك أن جريدة «هاآرتس» الإسرائيلية نشرت مقالا لـ "شلومو أجرونسون" (أستاذ العلوم السياسية - جامعة القدس) يتساءل: كيف يمكن لـ 320 مليون عربي أن يتقبلوا جزيرة يهودية من خمسة ملايين نسمة؟
سياسياً لا يعقلها العرب، شيء واحد فقط يمكن أن يرغمهم علي قبولنا ألا وهو القنبلة النووية، بمعني أن يكون باستطاعتنا إنزال مصيبة مفجعة علي العالم العربي كله لو حاولوا تدميرنا.
وفي النهاية أكد د. ناجي أن يحيي المشد ودع وراءه حلماً غالياً في مصر، لم يجده تماماً في الجامعة التكنولوجيا في العراق، في هذه المختبرات التي جمَّعها آلة بآلة كان يجد مع تلاميذه قليلاً من العزاء



منقول
sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف sameh ahmed الأحد 17 أغسطس 2008, 2:27 am



تلميذه

د. محمد ياسر خليل رئيس قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية:
عندما أردنا تكريم المشد لم نجد له صورة أو ورقة داخل الجامعة!

كتب: محمد عطاالله
هل يمكنك أن تتصور أن جامعة الإسكندرية التي درس فيها د. يحيي المشد وأصبح رئيسا لقسم الهندسة النووية بها، لم تجد عندما أرادت أن تكرم الرجل ولو صورة واحدة أو حتي ورقة واحدة تثبت أنه عمل فيها يوما من الأيام... هذا ما يرويه لنا د. ياسر خليل رئيس قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وأحد تلاميذ الدكتور يحيي المشد. ويبدأ خليل حديثه عن المشد قائلاً: "لا أتذكر الكثير عن الدكتور المشد وأنا طالب، ولكنه كان يدرس لي مادة لا علاقة لها بالهندسة النووية، ولكن علاقتي به بدأت منذ سنوات قليلة عندما توليت رئاسة قسم الهندسة النووية، وقررنا في اجتماع مجلس الجامعة عمل تقليد جميل وهو وضع صور الأساتذة الذين تولوا رئاسة الأقسام علي مستوي جامعة الإسكندرية في حجرة رئيس القسم في لوحة خاصة، فبدأت أنفذ هذا، وأحضرت كل الصور المطلوبة ما عدا صورة الدكتور المشد، وقررت أن أبحث عن الصورة في الدوسيه الخاص به بالكلية، ففوجئت بأنه لا توجد أي أوراق عن المشد بالكلية، وكان هذا شيئاً غريباً، ولكن أحد الأساتذة استطاع الاتصال بابنته وأخذ منها صورة صغيرة كبرناها ووضعناها في مكانها مع باقي الأساتذة الذين تولوا رئاسة قسم الهندسة النووية".
فقدان صورة المشد أو أي أوراق تدل علي أنه عمل في يوم من الايام في جامعة الإسكندرية ليس إلا جزءًا بسيطًا من سلسلة الإهمال التي عاني منها المشد في حياته كما يقول د.ياسر خليل الذي ينعي حال العلم لدينا قائلا: "العالم المصري ليس له أي أهمية في مجال العلم طالما أنه يعمل في مصر أو المنطقة العربية.. لو نفس العقلية كانت موجودة في الغرب لاحتفينا بها وكرمناها لكن نظيرها المصري لا يلقي أي اهتمام"، ويضيف خليل: "باختصار شديد لا كرامة لنبي في أهله ولا كرامة لعالم مصري في وطنه".
وحول حادثة اغتيال المشد قال د. محمد خليل "أصابع الاتهام أشارت إلي الموساد، وإن كنا مازلنا نتساءل، كيف وصل هؤلاء الجناة إلي مكان المشد رغم وجود الحراسة، وكيف أيضاً وصلت إلي مكان الجهاز أو القلب المخصص لتخصيب اليورانيوم رغم أن الاجهزة الامنية المكلفة بحمايته كانت كثيفة ومدربة علي أعلي مستوي تمهيدا لنقله من المصنع عبر البحر إلي العراق".
وأشار إلي أن الرئيس الفرنسي دي ستان أراد ألا يخسر العقود التي وقعها مع العراق، لأنها كانت عقوداً دسمة للصناعات التسليحية الفرنسية، وفي الوقت نفسه حاول أن لا يتهم بأنه يساعد علي الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط، فطلب من المفوضية النووية إنتاج وقود اسمه " وقود كراميل " أي اليورانيوم المخصب بنسبة 7%، لتشغيل المفاعل "أوزيراك" الذي باعته فرنسا للعراق، وهذا الوقود عاجز عن إنتاج القنبلة النووية.
وأشار د. محمد خليل إلي أن العرب كان لديهم حلم في الستينيات وهو امتلاك مشروع نووي، ثم حدث انقلاب عن هذه السياسات في عصر السادات، وبدأنا نتحدث عن البطاطس والانفتاح والأخشاب والعمولات وأشياء أخري ليست لها علاقة بالتكنولوجيا، بمعني أن الحلم القومي أو الحلم الضخم تم إلغاؤه؟ هذا الحلم دُمِّر كما دُمِّر حلم صناعة السلاح، وصناعة الطائرات، والصواريخ، وأشياء أخري كانت لها جانب حقيقي من الاهمية.
وقال إننا بذلك نساعد أعداءنا علي ترسيخ نظرية المؤامرة وعلي إرهاب علمائنا، فيراد لنا أن نقتنع بأن اليد الطولي للصهاينة تطولنا ولو كنا في بروج مشيدة، فاغتالوا الدكتورة سميرة موسي، والدكتور سعيد بدير، والدكتور علي مصطفي مشرفة، وغيرهم، لكن الذي لا شك فيه أن يحيي المشد مات بفعل فاعل، وأن قاتله يعرف نفسه، وأن الذي بيده عمل شيء ما يعرف القاتل، لا مصر التي هو ابنها أرادت أن تعكر آنئذ أفراح السلام، ولا العراق التي منحها أنفاسه الأخيرة أراد أن يلفت إليه مزيداً من الأضواء، ولا فرنسا التي مات علي أرضها أرادت أن ينكشف أمرها أمام الصهاينة والأمريكيين، ضاع دمه هدراً، ولم يكرم أسرته بعد رحيله إلا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

منقول
sameh ahmed
sameh ahmed
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف سميرالسيد الأحد 17 أغسطس 2008, 7:49 pm

الله ينور عليكم
فالمواضيع الجميلة والصور
سميرالسيد
سميرالسيد
مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف

ذكر عدد الرسائل : 1189
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم Empty رد: المشد.. قصة اغتيال عالم مصري عظيم

مُساهمة من طرف الفارس الأربعاء 19 نوفمبر 2008, 2:17 pm

الله يكرمك ياستاذ سامح
الفارس
الفارس
عـضـو مـمـيـز
عـضـو مـمـيـز

ذكر عدد الرسائل : 631
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى