الحكم بحبس سعدالدين إبراهيم سنتين بتهمة «الإساءة لسمعة مصر »
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــــــارك :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــارك الـقـــــانــوني
صفحة 1 من اصل 1
الحكم بحبس سعدالدين إبراهيم سنتين بتهمة «الإساءة لسمعة مصر »
الحكم بحبس سعدالدين إبراهيم سنتين بتهمة «الإساءة لسمعة مصر »</SPAN>
أصدرت محكمة جنح الخليفة ، حكماً بحبس الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لمدة سنتين مع الشغل، وكفالة ١٠ آلاف جنيه، لاتهامه بـ «الادعاء الكاذب، وتشويه سمعة مصر» في الخارج، وهي الدعوي التي أقامها ضده أبوالنجا المحرزي، وكيل نقابة المحامين في الجيزة، وزميل له.
تضمنت الدعوي عدة اتهامات لسعدالدين، منها أنه طالب خلال لقاءات مع وسائل الإعلام بـ«إلغاء المعونات الأمريكية لمصر، أو ربطها بالتقدم السياسي»، وهو ما اعتبره مقدم الدعوي إضراراً بالأمن القومي، وهو ما أيده تقرير وزارة الخارجية الذي تسلمته المحكمة في الجلسة الماضية.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها ـ الذي أصدره المستشار هشام بشير، رئيس المحكمة، وأمانة سر فايز جوهر ـ إنها استندت إلي تقرير وزارة الخارجية، الذي أكد أن سعدالدين نشر مقالات ولقاءات تضمنت «أخباراً كاذبة من شأنها الإساءة لسمعة مصر والإضرار بمصلحتها».
وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور سعدالدين إبراهيم يتواجد حالياً في تركيا، لمتابعة فعاليات أحد المؤتمرات، ولم يصل إلي علمه ـ حتي مثول الجريدة للطبع ـ حكم المحكمة الصادر ضده.
وقال أبوالنصر أبوالمجد، محامي سعدالدين: «حكم الحبس نتيجة طبيعية لما أدلي به الدكتور سعدالدين إبراهيم من تصريحات إلي تليفزيون الـ(بي.بي.سي)، ونشرته بعض الصحف رداً علي سؤال حول من يصلح لحكم مصر في المرحلة المقبلة، وكان رده وقتها أن هناك شرفاء ممن لهم القدرة علي حكم مصر، مثل الوزير عمر سليمان، والمستشار هشام البسطويسي، كما جدد في ذات الحوار طلبه ضمانات تؤكد عدم التنكيل به في حالة عودته إلي وطنه».
وأضاف أبوالمجد لـ«المصري اليوم». «رغم هذا الحكم فإن المحكمة أكدت في حيثيات حكمها، أن التقرير الصادر عن وزارة الخارجية جاء لصالح موكلي، والدليل علي صحة ذلك أن المحكمة طلبت استدعاء وزير الخارجية للإدلاء بشهادته أمامها فيما صدر عن الوزارة من تقارير».
وقالت بربارة إبراهيم، زوجة سعدالدين: «لم يكن بمؤتمر الدوحة ما يشوه سمعة مصر، إلا إذا كان الحديث عن الديمقراطية به ما يشوه سمعة مصر، وأشعر أن هذا رسالة من الحكومة المصرية بأنها تريد بقاء سعد منفياً خارج البلاد».
وأكدت بربارة إبراهيم أن زوجها يريد العودة إلي مصر، ويشعر بالحنين إلي بلده، لكنه لا يستطيع العودة لأنه لا يقوي علي تنفيذ حكم بالسجن في هذه السن، وأضافت أنه سيدرس في جامعة هارفارد الأمريكية بداية من العام المقبل كأستاذ زائر.
منقول
أصدرت محكمة جنح الخليفة ، حكماً بحبس الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لمدة سنتين مع الشغل، وكفالة ١٠ آلاف جنيه، لاتهامه بـ «الادعاء الكاذب، وتشويه سمعة مصر» في الخارج، وهي الدعوي التي أقامها ضده أبوالنجا المحرزي، وكيل نقابة المحامين في الجيزة، وزميل له.
تضمنت الدعوي عدة اتهامات لسعدالدين، منها أنه طالب خلال لقاءات مع وسائل الإعلام بـ«إلغاء المعونات الأمريكية لمصر، أو ربطها بالتقدم السياسي»، وهو ما اعتبره مقدم الدعوي إضراراً بالأمن القومي، وهو ما أيده تقرير وزارة الخارجية الذي تسلمته المحكمة في الجلسة الماضية.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها ـ الذي أصدره المستشار هشام بشير، رئيس المحكمة، وأمانة سر فايز جوهر ـ إنها استندت إلي تقرير وزارة الخارجية، الذي أكد أن سعدالدين نشر مقالات ولقاءات تضمنت «أخباراً كاذبة من شأنها الإساءة لسمعة مصر والإضرار بمصلحتها».
وعلمت «المصري اليوم» أن الدكتور سعدالدين إبراهيم يتواجد حالياً في تركيا، لمتابعة فعاليات أحد المؤتمرات، ولم يصل إلي علمه ـ حتي مثول الجريدة للطبع ـ حكم المحكمة الصادر ضده.
وقال أبوالنصر أبوالمجد، محامي سعدالدين: «حكم الحبس نتيجة طبيعية لما أدلي به الدكتور سعدالدين إبراهيم من تصريحات إلي تليفزيون الـ(بي.بي.سي)، ونشرته بعض الصحف رداً علي سؤال حول من يصلح لحكم مصر في المرحلة المقبلة، وكان رده وقتها أن هناك شرفاء ممن لهم القدرة علي حكم مصر، مثل الوزير عمر سليمان، والمستشار هشام البسطويسي، كما جدد في ذات الحوار طلبه ضمانات تؤكد عدم التنكيل به في حالة عودته إلي وطنه».
وأضاف أبوالمجد لـ«المصري اليوم». «رغم هذا الحكم فإن المحكمة أكدت في حيثيات حكمها، أن التقرير الصادر عن وزارة الخارجية جاء لصالح موكلي، والدليل علي صحة ذلك أن المحكمة طلبت استدعاء وزير الخارجية للإدلاء بشهادته أمامها فيما صدر عن الوزارة من تقارير».
وقالت بربارة إبراهيم، زوجة سعدالدين: «لم يكن بمؤتمر الدوحة ما يشوه سمعة مصر، إلا إذا كان الحديث عن الديمقراطية به ما يشوه سمعة مصر، وأشعر أن هذا رسالة من الحكومة المصرية بأنها تريد بقاء سعد منفياً خارج البلاد».
وأكدت بربارة إبراهيم أن زوجها يريد العودة إلي مصر، ويشعر بالحنين إلي بلده، لكنه لا يستطيع العودة لأنه لا يقوي علي تنفيذ حكم بالسجن في هذه السن، وأضافت أنه سيدرس في جامعة هارفارد الأمريكية بداية من العام المقبل كأستاذ زائر.
منقول
sameh ahmed- مشـــــــــــــــــــــــــــــــرف
- عدد الرسائل : 2402
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
مواضيع مماثلة
» حيثيات الحكم بحبس إبراهيم عيسى شهرين فى قضية شائعة صحةالرئيس
» مد أجل الحكم في دعوي المحرزي ضد سعد الدين إبراهيم
» عدم قبول دعوي التخابر ضد سعد الدين إبراهيم
» نص حكم أول درجة ضد إبراهيم عيسى
» تأجيل نظر دعوى إبراهيم عيسى لجلسة 22/6/2008
» مد أجل الحكم في دعوي المحرزي ضد سعد الدين إبراهيم
» عدم قبول دعوي التخابر ضد سعد الدين إبراهيم
» نص حكم أول درجة ضد إبراهيم عيسى
» تأجيل نظر دعوى إبراهيم عيسى لجلسة 22/6/2008
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــــــارك :: مـسـتــشـــــــــــــــــــــــارك الـقـــــانــوني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى