عندكو ضمير ؟ طيب ايه الي يثبت ؟
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
عندكو ضمير ؟ طيب ايه الي يثبت ؟
نشرت جريدة المصرى اليوم مقالا للمؤرخ الاسرائيلى شلومو زاند
وقالت الصحيفة أن الصحف العبرية كلها رفضت نشر المقال
بدأ المقال بحال اليهود الذين كانوا قلة فى فلسطين ، وعلى الرغم من ذلك استطاعوا تثبيت أقدامهم وبناء دولة اسرائيلية على حساب أهل فلسطين الذين يزيدونهم عددا
ثم تناول المقال السلاح الاسرائيلى الذى كانت فرنسا تقدمه ثم أمريكا بعد ذلك ، وكيف كان هذا السلاح يمثل قوة لمواجهة القوات العربية
وتطرق المقال الى الاشارة نه يجب الاعتراف بأن السلاح الاسرائيلى هو لقمع المواطن الفلسطينى وقهره وإذلاله
وأورد المقال المبرر الاسرائيلى فى العدوان حيث يبررون أفعالهم بمقولة أن من حق كل دولة أن تدافع عن حدودها وعن مواطنيها عندما تتعرض للاعتداء وتصبح مدنها وقراها عرضة لإطلاق الصواريخ
غير أن المقال رد على هذا المبرر بأن اسرائيل ليس لها حدود معلومة حتى تستبيح لنفسها الدفاع عن حدودها
كما قام المقال بالرد على المقولة الاسرائيلية بأن قطاع غزة يتمتع بالحكم الذاتى والسيادة ، وذكر أنه اذا كان الحال كذلك فلماذا يلومون على حماس حقها فى تهريب السلاح اليها ؟؟؟
وتساءل قائلا : أوليس لكل كيان شرعى مستقل، الحق فى اقتناء الأسلحة للدفاع عن نفسه ولحفظ أمن سكانه؟
وتطرق المقال الى الانسحاب من غزة ، وذكر أن هذا الانسحاب جاء من جانب واحد حتى لا تجلس اسرائيل على طاولة المفاوضات ويتم عرض الانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية وقيام دولة فلسطينية قادرة على النهوض بشعبها
ويتعرض المقال الى عدة نقاط أخرى مختلفة ، ثم ينهى الكاتب مقالته قائلا : لعل هذه الحرب الأخيرة توقظ ضمير العالم الغارق فى نومه فيستعمل ما لديه من وسائل ضغط ، لإكراه أحفاد ضحايا الأمس للوصول إلى اتفاق مشرف مع ضحايا المأساة الحالية
000000000
ومن حيث ينتهى الكاتب أقول أن ضمير العالم لن يستيقظ أبدا فى عصرنا الحالى
فليس هناك أى مؤشر يدلل على أنه سيستيقظ وسيفيق فى الوقت الراهن
فالعالم كله يتجه حيث يرى قارب النجاة
وهناك دول توهم غيرها أنها قادرة على إنزال هذا القارب لهم
من أجل هذه الوعود التى قد تكون حقائق أو تظل وهما تنجذب اليه الأكثرية متعلقة بأمل قد يكون عند غيرها يخلصها من العديد والعديد من المشاكل
ومن يتعلق بأمل لدى شخص لا يمكنه معاداته
وانما يميل اليه ويداهنه عله يفى بوعوده
هذه الدول التى تقدم وعودا لن تحقق لغيرها أملا ولا رجاء دون أى مقابل
هذه الدول إذا قدمت شيئا فلابد أن تسترجعه أضعافا مضاعفة
ولكى تسترجعه بهذه الأضعاف فلابد من مناصرة الكيان الاسرائيلى
هذا شرط هام جدا لكل دولة تريد تحقيق أمل من الدول الواعدة
فكيف يصحو ضمير العالم ؟
إننى أرى أن ضمير العالم لن يستيقظ
لأن الإستيقاظ معناه أنه نائم
والحقيقة أن ضمير العالم ليس نائما كى يستيقظ
وإنما العالم الحالى بلا ضمير
ومن ليس له ضمير
فلا تنتظر منه صحوة
وقالت الصحيفة أن الصحف العبرية كلها رفضت نشر المقال
بدأ المقال بحال اليهود الذين كانوا قلة فى فلسطين ، وعلى الرغم من ذلك استطاعوا تثبيت أقدامهم وبناء دولة اسرائيلية على حساب أهل فلسطين الذين يزيدونهم عددا
ثم تناول المقال السلاح الاسرائيلى الذى كانت فرنسا تقدمه ثم أمريكا بعد ذلك ، وكيف كان هذا السلاح يمثل قوة لمواجهة القوات العربية
وتطرق المقال الى الاشارة نه يجب الاعتراف بأن السلاح الاسرائيلى هو لقمع المواطن الفلسطينى وقهره وإذلاله
وأورد المقال المبرر الاسرائيلى فى العدوان حيث يبررون أفعالهم بمقولة أن من حق كل دولة أن تدافع عن حدودها وعن مواطنيها عندما تتعرض للاعتداء وتصبح مدنها وقراها عرضة لإطلاق الصواريخ
غير أن المقال رد على هذا المبرر بأن اسرائيل ليس لها حدود معلومة حتى تستبيح لنفسها الدفاع عن حدودها
كما قام المقال بالرد على المقولة الاسرائيلية بأن قطاع غزة يتمتع بالحكم الذاتى والسيادة ، وذكر أنه اذا كان الحال كذلك فلماذا يلومون على حماس حقها فى تهريب السلاح اليها ؟؟؟
وتساءل قائلا : أوليس لكل كيان شرعى مستقل، الحق فى اقتناء الأسلحة للدفاع عن نفسه ولحفظ أمن سكانه؟
وتطرق المقال الى الانسحاب من غزة ، وذكر أن هذا الانسحاب جاء من جانب واحد حتى لا تجلس اسرائيل على طاولة المفاوضات ويتم عرض الانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية وقيام دولة فلسطينية قادرة على النهوض بشعبها
ويتعرض المقال الى عدة نقاط أخرى مختلفة ، ثم ينهى الكاتب مقالته قائلا : لعل هذه الحرب الأخيرة توقظ ضمير العالم الغارق فى نومه فيستعمل ما لديه من وسائل ضغط ، لإكراه أحفاد ضحايا الأمس للوصول إلى اتفاق مشرف مع ضحايا المأساة الحالية
000000000
ومن حيث ينتهى الكاتب أقول أن ضمير العالم لن يستيقظ أبدا فى عصرنا الحالى
فليس هناك أى مؤشر يدلل على أنه سيستيقظ وسيفيق فى الوقت الراهن
فالعالم كله يتجه حيث يرى قارب النجاة
وهناك دول توهم غيرها أنها قادرة على إنزال هذا القارب لهم
من أجل هذه الوعود التى قد تكون حقائق أو تظل وهما تنجذب اليه الأكثرية متعلقة بأمل قد يكون عند غيرها يخلصها من العديد والعديد من المشاكل
ومن يتعلق بأمل لدى شخص لا يمكنه معاداته
وانما يميل اليه ويداهنه عله يفى بوعوده
هذه الدول التى تقدم وعودا لن تحقق لغيرها أملا ولا رجاء دون أى مقابل
هذه الدول إذا قدمت شيئا فلابد أن تسترجعه أضعافا مضاعفة
ولكى تسترجعه بهذه الأضعاف فلابد من مناصرة الكيان الاسرائيلى
هذا شرط هام جدا لكل دولة تريد تحقيق أمل من الدول الواعدة
فكيف يصحو ضمير العالم ؟
إننى أرى أن ضمير العالم لن يستيقظ
لأن الإستيقاظ معناه أنه نائم
والحقيقة أن ضمير العالم ليس نائما كى يستيقظ
وإنما العالم الحالى بلا ضمير
ومن ليس له ضمير
فلا تنتظر منه صحوة
ahmed aref shallan- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 356
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى