شعوب تمتهن الذل
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
شعوب تمتهن الذل
شعوب تمتهن الذل
أحمد حمدان
مداخل
كم هي مؤلمة مشاهد العمال البسطاء وهم يقومون بأعمال الخدم والمستعبدين.. وكأن حياتهم قد رتبت على هذا النحو البائس.. وإلى الأبد..
والأكثر إيلاما أن أولئك البسطاء عادة ما يكونون من جنسيات ودول معينة وباستمرار.. أليس هذا الأمر وهذه الاستمرارية دافعين للتساؤل والاستغراب.. والاستهجان أيضا..؟
تساؤل
الإنسان.. كائن مكرم ذو قدرات متعددة.. ويتبع ذلك آمال وطموحات متعددة ومتباينة بالطبع.. وإذا كان الأمر كذلك.. فما الذي يجعل شعبا ما دون غيره من شعوب الأرض متقوقعا في ذيل القائمة ومؤخرة الركب ومزبلة الإنسانية؟
إجابات
يمكننا اختزال الإجابة- كاختزالنا لجميع قضايانا- بالنظر إلى زاوية واحدة.. واصطناع مبرر نقنع به أنفسنا ونكف به عنها عناء التفكير العميق المستوعب- بإمكاننا القول ان الحكومات والأنظمة الفاسدة هي المتسبب الرئيس في إفقار الشعوب وبالتالي إذلال هذه الشعوب مما يضطرها إلى تقديم إنسانيتها قربانا وثمنا للحياة والبقاء..
لكننا.. وبعد معاناتنا الطويلة والمريرة كشعوب نامية مستضعفة- أرجو أن نكون قد وصلنا إلى نتيجة مفادها (أن تعليق جميع المشكلات بالأنظمة الحاكمة وبالتالي التنصل عن المسؤولية- فكرة مستهلكة ربما يكون عهدها قد انقضى)..
رؤية
الشعوب المستذلة المستضعفة تتحمل- ولا بد- جزء كبيرا من الأسباب التي أدت بها إلى الحال التي هي عليها.. وبالتالي فعليها أن تواجه ظروفها بصدق.. وان تبحث عن مكامن أدوائها بتجرد خاصة إذا علمنا بأن الأنظمة التي عادة ما يلقى عليها اللوم هي منها وفيها.. فهل يكون بعضها فقط سببا في شقاء المجموع.. وباستمرار؟
إن المستضعف فردا كان أو شعبا يتحمل وبكل صراحة ما يعيشه من أوضاع مزرية نتيجة لأخطاء تراكمية متراكبة.. وليس أمامه سوى مواجهة كل تلك الأخطاء بجرأة وصدق للبدء في التخلص من أثارها تدريجيا.. أو الاستمرار في إلقاء اللوم لتتحمل أجياله القادمة تبعات عجزه وتظل مستمرة في دفع الفواتير من دماء قلوبها ومما تبقى من إنسانيتها المهدرة..
حاشية
ومن عاش ذليلا فلأنه قد اختار.. والناس أحرار فيما يختارون.. ولا فخر..
أحمد حمدان
مداخل
كم هي مؤلمة مشاهد العمال البسطاء وهم يقومون بأعمال الخدم والمستعبدين.. وكأن حياتهم قد رتبت على هذا النحو البائس.. وإلى الأبد..
والأكثر إيلاما أن أولئك البسطاء عادة ما يكونون من جنسيات ودول معينة وباستمرار.. أليس هذا الأمر وهذه الاستمرارية دافعين للتساؤل والاستغراب.. والاستهجان أيضا..؟
تساؤل
الإنسان.. كائن مكرم ذو قدرات متعددة.. ويتبع ذلك آمال وطموحات متعددة ومتباينة بالطبع.. وإذا كان الأمر كذلك.. فما الذي يجعل شعبا ما دون غيره من شعوب الأرض متقوقعا في ذيل القائمة ومؤخرة الركب ومزبلة الإنسانية؟
إجابات
يمكننا اختزال الإجابة- كاختزالنا لجميع قضايانا- بالنظر إلى زاوية واحدة.. واصطناع مبرر نقنع به أنفسنا ونكف به عنها عناء التفكير العميق المستوعب- بإمكاننا القول ان الحكومات والأنظمة الفاسدة هي المتسبب الرئيس في إفقار الشعوب وبالتالي إذلال هذه الشعوب مما يضطرها إلى تقديم إنسانيتها قربانا وثمنا للحياة والبقاء..
لكننا.. وبعد معاناتنا الطويلة والمريرة كشعوب نامية مستضعفة- أرجو أن نكون قد وصلنا إلى نتيجة مفادها (أن تعليق جميع المشكلات بالأنظمة الحاكمة وبالتالي التنصل عن المسؤولية- فكرة مستهلكة ربما يكون عهدها قد انقضى)..
رؤية
الشعوب المستذلة المستضعفة تتحمل- ولا بد- جزء كبيرا من الأسباب التي أدت بها إلى الحال التي هي عليها.. وبالتالي فعليها أن تواجه ظروفها بصدق.. وان تبحث عن مكامن أدوائها بتجرد خاصة إذا علمنا بأن الأنظمة التي عادة ما يلقى عليها اللوم هي منها وفيها.. فهل يكون بعضها فقط سببا في شقاء المجموع.. وباستمرار؟
إن المستضعف فردا كان أو شعبا يتحمل وبكل صراحة ما يعيشه من أوضاع مزرية نتيجة لأخطاء تراكمية متراكبة.. وليس أمامه سوى مواجهة كل تلك الأخطاء بجرأة وصدق للبدء في التخلص من أثارها تدريجيا.. أو الاستمرار في إلقاء اللوم لتتحمل أجياله القادمة تبعات عجزه وتظل مستمرة في دفع الفواتير من دماء قلوبها ومما تبقى من إنسانيتها المهدرة..
حاشية
ومن عاش ذليلا فلأنه قد اختار.. والناس أحرار فيما يختارون.. ولا فخر..
ahmed aref shallan- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 356
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى