مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تواجه عقوبة الجلدبسبب ارتدائها بنطلون

اذهب الى الأسفل

تواجه عقوبة الجلدبسبب ارتدائها بنطلون Empty تواجه عقوبة الجلدبسبب ارتدائها بنطلون

مُساهمة من طرف omar20hatem الأحد 02 أغسطس 2009, 9:19 am

تصاعدت أخيرا قضية الصحفية السودانية الشابة لبني أحمد حسين التي تواجه عقوبة الجلد بسبب إرتدائها بنطلونا إعتبره قائد الشرطة الذي القي القبض عليها وأخريات أنه يقع تحت بند أفعال فاضحة وذلك بعد مثولها أمام القضاء أمس الأول وبإصرارها علي التخلي عن الحصانة الممنوحة لها بموجب عملها في بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم لتتم محاكمتها كمواطنة سودانية‏.‏

وفي حوارها مع‏'‏ الأهرام‏'‏ عبر الهاتف من الخرطوم بدت لبني مصرة علي المضي قدما من أجل تحويل محاكمتها إلي محاكمة لقوانين وصفتها بأنها مهينة لكرامة المرأة في السودان وقالت صاحبة عمود‏'‏ كلام رجال‏'‏ الشهير التي كانت تطرح الكثير من الآراء الشجاعة أنها ستستقيل من عملها لتحاكم كمواطنة سودانية وأضافت أنها لاتشعر أنها وحيدة في معركتها وتشعر أن الشعب السوداني كله معها ضد هذه المواد المخالفة للشريعة والدستور وإتفاق السلام السوداني‏.‏

وقالت لبني وهي أرملة الصحفي الراحل عبد الرحمن مختار مؤسس جريدة الصحافة السودانية وأحد رواد الصحافة بالسودان أنها تلقت تهديدا بالقتل من مجهول حذرها من أنها ستلقي في المحكمة مصير الشهيدة مروة الشربيني ولكنها أكدت أنها لاتخشي شيئا لأن الأعمار بيد الله وأنها لن تقبل عفوا رئاسيا تردد الحديث عن صدوره إلا إذا تزامن مع إلغاء القوانين المهينة للمرأة‏.‏

-‏إلي أين وصلت قضيتك أمام القضاء ؟
‏=‏ بدأ النظر في القضية أمس الأول وطلب محامي الأمم المتحدة من المحكمة تطبيق الإتفاق بين الأمم المتحدة والسودان والذي يقضي بألا يخضع أي موظف يتبع الأمم المتحدة سواء من السودان أوخارجه للمحاكمة إلا وفقا لإجراءات معينة أما أنا ومحاميي الآخرين فقد طلبنا من المحكمة أن تمهلنا فترة زمنية لرفع الحصانة أو الإستقالة فخيرني قاضي المحكمة مابين التحصن بالحصانة أو مواصلة المحاكمة فاخترت تقديم إستقالتي لمواصلة المحاكمة‏.‏

-‏ وهل ستستقيلين بالفعل من وظيفتك الإعلامية بمكتب الناطق الرسمي بإسم الإمم المتحدة في السودان ؟
=‏تقدمت بإستقالتي بالفعل إلي السيد أشرف قاضي ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودانفبعد الموقف المشرف من قطاعات الشعب السوداني لمساندتي في قضيتي ووقوفهم معي وجدت أنه لزاما علي الوقوف معهم في قضاياهم ووجدت أن ذلك لايتم إلا عبر قلمي وقد قررت الإستقالة التي لم يبت فيها حتي الآن حتي أعود للصحافة الي إنقطعت عنها منذ حوالي عامين بسبب إلتحاقي بالعمل في الأمم المتحدة وأيضا بسبب رقابة الأجهزة الأمنية علي الصحف السودانية‏.‏



تواجه عقوبة الجلدبسبب ارتدائها بنطلون 44798_89m
نص القانون السودانى بمن يأتى بفعل فاضح ـ الدعوة الموجهة من الصحفية للشعب السودانى لحضور الجلد


-‏هل كان هناك تداعيات أخري للقضية عليك غير التعاطف الذي أشرت إليه ؟
‏=‏تلقيت تهديدا من مجهول حذرني بأنني سألقي في المحكمة مصير مروة الشربيني وقد تقدمت ببلاغ إلي الشرطةولاأخشي شيئا لان الأعمار بيد الله‏.‏

-‏ وهل ستواصلين تصعيد القضية رغم ذلك ؟
‏=‏نعم سأواصل معركتي أمام القضاء ليس فقط من أجل الحصول علي البراءة وإنما من أجل إلغاء المادة‏152‏ من القانون الجنائي لعام‏1991‏ لأنها لاتتوافق مع دستور عام‏2005‏ ولاتتناسب مع وثيقة الحقوق والحريات في إتفاق السلام الشامل كما لا تتوافق ايضا مع الشريعة الإسلامية‏.‏

-‏ كيف ؟
‏=‏ لأنها تتحدث عن ملابس وإسمها أفعال فاضحة ووفي المجتمع السوداني مضمون واحد لمصطلح أفعال فاضحة وهو الرذيلة وبالتالي فإن إستمرار وجود مثل هذه المادة من شأنه أن يقود المجتمع بأكمله وهو ماحدث بالفعل إلي رمي المحصنات وقذفهن وهذه جريمة تستوجب معاقبة مرتكبها وفقا للشريعة الإسلامية بالجلد ثمانين جلدة أما جلد البنات كعقاب علي ما يلبسن فليس من الشريعة في شيء ومن يقل بغير ذلك فعليه أن يقدم لنا الدليل من الشريعة والسنة النبوية‏.‏

-‏ ماذا أردت أن تقولي بإصرارك علي المحاكمة حتي آخر المدي ؟
‏=‏أردت أن أقول أن هذه الواقعة التي ألقي القبض علي فيها ضمن فتيات أخريات عرفت لأن صحفية هي أنا كنت من بينهن لكن هناك عشرات الآلاف من الفتيات تم جلدهن من قبل ولم يسمع بهن أحد وإستمرار وجود المادة‏152‏ في القانون من شأنها أن تدفع إلي مزيد من الحملات التي ستطول مزيدا من النساء والفتيات‏.‏

-‏ هناك حديث عن عفو رئاسي قد يصدر بشأنك‏..‏ هل تقبلينه ؟
‏=‏ أقبله إذا تزامن مع إلغاء أو إتجاه لإلغاء القوانين والمواد المهينة والمحطة لكرامة المرأة‏.‏

-‏ هناك من يري أنك تسعين لتصعيد القضية ولاتقبلين الحلول والتسويات ؟
‏=‏إذا كنت أنظر لها كقضية شخصية لـ‏'‏ فتحت حقيبتي‏'‏ وقت القبض علي وإنتهي الأمر لكنني أري الموضوع أكبر من ذلك بكثير هو موضوع حريات وحقوق المرأة والمجتمع بأكمله ولذا رفضت أي حل فردي وكان يمكن بحصانة الأمم المتحدة التي أتمتع بها أن ينتهي الأمر‏.‏

-‏ البعض قال إنك تسعين للشهرة وإلي إحداث فرقعة إعلامية ؟
‏=‏لم ألق القبض علي نفسي‏....‏ كنت في حفلةفي مكان عام بها أكثر من‏400‏ شخص ولم أكن في ندوة أو ورشة عمل‏.‏

‏-‏ يقال أنه يقف خلفك ناشطين وأحزاب معارضة دفعتك لتحويل قضية عادية إلي محاولة للتعريض بالمؤتمر الوطني الحاكم ومشروعه الإسلامي ؟
‏=‏ علي من يقول ذلك أن يسأل قائد الحملة الذي قام بإعتقالي هل دفعته جهات للقبض علي‏.‏

-‏ وهل كان أمر القبض عليك عملا عشوائيا أم مقصودا ؟
‏=‏لا أستبعد تماما أن يكون مقصودا ولاأرجحه تماما لكن هناك إستهداف لكل النساء‏.‏

-‏ كيف مرت عليك لحظات إلقاء القبض عليك؟
‏=‏كل ما كان مايشغلني وقتها هو تهدئة البنات الأخريات اللاتي قبض عليهن معي وبعضهن كن صغيرات السن وكن في حالة سيئة وقد عوقبن بالجلد وأنت تعرفين القيود في المجتمع الشرقي والفهم الخاطيء لمثل هذه الأمور‏.‏

-‏هل كنت ترتدين ذات الزي المرفق بالحوار معك بالأهرام؟
‏=‏نعم هو هذا الزيولا أراه بالطبع زيا فاضحافهو زي محتشم‏.‏

-‏ ولماذا وجهت كروت دعوة لحضور محاكمتك وجلدك ؟
‏=‏لوكنت في أوضاع عادية لكتبت مقالا عما حدث ونشرته لكن الرقابة القبلية علي الصحف تحول دون ذلك وخشيت ألا ينشر الموضوع ففكرت في بديل ولم تكن هناك خيارات ففكرت في كروت الدعوة التي وجدتها أسهل وأسرع وسيلة لنقل ماحدث وقمت بتوجيهها إلي الصحفيين فتلقفتها منتديات الإنترنت التي ليس عليها رقابةوفوجئت بعد يوم بهيئة الإذاعة البريطانية تجري معي حوارا حول القضية علي الهواء مباشرة ومن وقتها أصبحت قضية رأي عام عالمي ووجدت تضامنا كبيرا جدا من مختلف أنحاء العالم وقد سعدت جدا بهذا التضامن لأنه يجدد الثقة في الإنسانية‏.‏

-‏ وهل تشعرين أنك قادرة علي مواجهة السلطات والمضي في تحديها ؟
‏=‏أنا لا أقاوم أي شخص بعينه أو سلطة بعينها وإنما أقاوم موادا جائرة في القانونوقناعتي أن الحق سينتصر في النهاية وليس القوة وأنا لاأعتبر اي شيء تقدمه الدولة من أجل التصحيح تنازلا وليست القضية من كسب ومن خسر وإنما المهم هو المصلحة العامة كما لاأشعر انني وحيدة في هذا الأمر فأنا اشعر أن كل الشعب السوداني يقف معي‏.‏

-‏ لكن ألاترين أن الأمور ليست بمثل هذا السوء بالسودان وأن هناك تحولا وإنفتاحا حدث بالسودان ؟
‏=‏نعم هناك تحول كما ذكرت لكن هناك إزدواجية في المعايير وكيل بمكيالين وهناك نوعان من الشرطة في الخرطوم شرطة النظام العام الذي يبطش ويضرب السودانيين العاديين وفي الوقت نفسه توجد شرطة آخري تقوم بحماية كبار الناس‏
omar20hatem
omar20hatem
المشرف العــــــــــــام على الموقـــــــــــع

ذكر عدد الرسائل : 3338
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى