بنزين 80
2 مشترك
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
بنزين 80
مع استمرار الجدل حول توافر البنزين80 أوكتين بمحطات تموين السيارات والتي تواجه ازدحاما وتكدسا في بعض الأوقات, فإن العديد من خبراء البترول المصريين والأجانب يحذرون من زيادة الطلب عليه في الوقت الذي توقفت جميع دول العالم عن انتاجه باستثناء دولتي الأكوادور ورواندا بجانب مصر.. فالدول العربية لا تستخدمه, وجميع الدول الإفريقية توقفت عن استخدامه منذ عدة سنوات رغم انخفاض مستوي الدخل بها.. وذلك في الوقت الذي توصي فيه الشركات العالمية المنتجة للسيارات باستخدام بنزين برقم أوكتين بحد أدني90 للموديلات التي تنتجها منذ أكثر من20 عاما.
ويري الخبراء أن البنزين80 له تأثيرات سلبية علي خطة الدولة للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والاستثمارات الضخمة في هذا المجال ورغم كل الاضرار الناتجة عن استخدام هذه النوعية من البنزين فإن زيادة الطلب عليه تسبب متاعب ومشاكل عديدة سواء بالنسبة للمستهلك والصحة العامة والبيئة.
في البداية يوضح الكيميائي مدحت يوسف رئيس شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور أن السنوات الأخيرة شهدت تطورات متلاحقة في تصميمات محركات البنزين لتواكب المتطلبات الأدائية للانبعاثات الضارة تفعيلا للقوانين البيئية والتي وضعت اشتراطات حاسمة وقوية تجاه انبعاثات الغازات الضارة بصحة الإنسان متمثلة في غازات أول أكسيد الكربون والغازات الكبريتية والنيتروجينية, ومع اتجاه دول العالم لوضع قيود علي الانبعاثات الغازية الضارة الصادرة من عوادم السيارات فقد شهدت صناعة السيارات تطورا كبيرا في أسلوب احتراق الوقود باستخدام نظام الحقن الالكتروني مما يتطلب بنزين سيارات ذا كفاءة عالية وتتمثل الكفاءة الأدائية في الرقم الأوكتيني وهو الذي يمثل كفاءة احتراق الوقود في المحرك,
ويضيف أنه كان من المقرر إيقاف تسويق البنزين80 أوكتين منذ عام1996 في مصر عندما بدأ قطاع البترول في انتاج البنزين90 الخالي من الرصاص إلا أنه استمر في تسويق البنزين80 لتلبية احتياجات السيارات القديمة الموجودة في ذلك الوقت متمثلة غالبيتها في السيارات الأجرة, ومع ثبات سعر البنزين80 أوكتين بالمقارنة بباقي أنواع البنزين الأخري فقد تزايد استهلاك تلك النوعية الرديئة من البنزين منذ عام2006 حتي بلغ معدل استهلاكه خلال العام المالي2009/2008 نحو مليونين و141 ألف طن وأصبح البنزين80 هو البنزين الأكثر استهلاكا بالمقارنة بالبنزين90 الذي بلغ استهلاكه نحو مليون و166 ألف طن والبنزين92 بلغ استهلاكه مليونا و71 ألف طن,
ويشير الكيميائي مدحت يوسف إلي الأضرار الناتجة عن استهلاك البنزين80 حيث يوضح أولا أن هناك ارتباطا بين الرقم الأوكتيني للبنزين ومدي ملاءمته لنوعية المحرك حيث يعتمد ذلك علي خاصية في المحرك تسمي نسبة الانضغاط وكلما زادت نسبة الانضغاط للمحرك كما في السيارات الحديثة احتاج إلي بنزين ذي رقم أوكتيني أعلي, ومن الطبيعي اللجوء إلي استخدام بنزين عالي الأوكتين في السيارات الحديثة ذات المحركات المتطورة وفي حالة استخدام وقود أقل في الرقم الأوكتيني مثل البنزين80 وبذلك فإن صاحب السيارة يدمر بنفسه محرك سيارته مع الزيادة في استهلاك البنزين وعدم انتظام دوران المحرك وسرعة تآكل أجزاء بالمحرك ونقص الجودة الحرارية للمحرك وضعف قدرة المحرك.
ويؤكد السيد توم والتر رئيس شركة إكسون موبيل ـ مصر أن زيادة الطلب علي البنزين80 والذي يصل سعره إلي ما يقرب من نصف سعر البنزين90 يؤدي إلي استمرار التحديات لقطاع البترول المصري, حيث إن الاختلاف الكبير في الأسعار واختلاف درجات الجودة يؤدي إلي سلوكيات غير مرغوبة نلاحظها كل يوم وتتمثل في الازدحام علي البنزين80 بالمحطات وحدوث الاختناقات المرورية ولجوء بعض أصحاب السيارات ذات الموديلات الحديثة لخلط البنزين80 بالبنزين الأعلي وبذلك نجد أن تكلفة الدعم الحالية للبنزين80 تتجه مباشرة إلي شريحة أغني, ولسوء الحظ أيضا فإن فارق السعر الكبير يفتح الأبواب للتلاعب والتحايل داخل بعض محطات تموين السيارات بخلط البنزين80 مع النوعية الأعلي للحصول علي أرباح ومكاسب غير مشروعة,
ويشير إلي أنه مع تعدد الاضرار الناتجة عن استخدام البنزين80 بالمحركات وبالصحة العامة والبيئة فإن كل دول العالم تستخدم أنواع البنزين الأعلي, ومن المفيد لمصر أن تواكب هذا التطور بإلغاء البنزين80 تدريجيا أو تخفيض فارق السعر بينه وبين الأنواع الأخري في اقرب وقت ممكن وذلك لضمان تحسين أداء السيارات وتقليل الانبعاثات السامة وخفض عمليات التكرير ومواجهة مظاهرة غش البنزين وخفض تكلفة الدعم والتي أصبحت جزءا من أعباء إنتاج هذه النوعية من البنزين.
أما السيد علاء الغرباوي العضو المنتدب لشركة شل للتسويق ـ مصر فيؤكد أن أقل مستوي أداء لمنتجات البنزين المتوافرة في الدول التي تعمل بها شل100 دولة هو البنزين86 أوكتين بالإضافة إلي أن معظم السيارات المنتجة منذ أكثر من20 عاما تحتاج إلي بنزين أوكتين90 أو أعلي, ومع كل زيادة في مستوي أداء الأوكتين فإن ذلك يوفر في استخدام الوقود أيضا, ويوضح أن وجود4 أنواع من البنزين يتم تسويقها في مصر يمثل عبئا ثقيلا علي عمليات النقل والتخزين والتوزيع في المستودعات والمحطات
وكما أن البنزين80 له آثار سلبية علي خطة الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي رغم الاستثمارات الكبيرة التي تحملها قطاع البترول لإقامة محطات تموين السيارات بالغاز وتحويلها من الوقود السائل للغاز وهو وقود نظيف وحضاري وسعره ملائم لمحدودي الدخل ولذلك يجب مراجعة الاستراتيجية الخاصة بمنتج البنزين بجميع أنواعه وإعادة النظر في وجود منتج بنزين أوكتين80.
ويؤكد السيد جيروم دوشون العضو المنتدب لشركة توتال ـ مصر أنه طوال السنوات الخمس الماضية اتجه الكثير من مصنعي محركات السيارات العالمية إلي التحذير من استخدام البنزين بأوكتين أقل من90 أو92 حتي تعمل المحركات بكفاءة عالية وبالأداء المطلوب منها, وبالتالي فإن استخدام البنزين80 لا يكون في صالح المستهلك, ومع التطور في تصميم المحركات التي كانت تعتمد علي حرق كميات كبيرة من الوقود للحصول علي طاقة تحريك السيارة فقد ظهرت تكنولوجيات حديثة تعتمد علي استخدام نظام الحقن الجبري مما يوفر قوة دفع أكبر مع التقليل من استخدام الوقود وهذه المحركات لاتعمل بكفاءة إلا باستخدام البنزين باوكتين95 أو98,
كما ثبت أيضا أنه بالنسبة للمحركات القديمة ذات عمر يصل إلي15 عاما والتي تنتشر في مصر وتعتمد هذه المحركات علي نظم الاحتراق القديمة فإن تأثير البنزين80 ضار عليها علي المدي الطويل مما يقلل عمر هذه المحركات ويزيد استهلاك الوقود وتكلفة التشغيل والصيانة والتأثير السلبي علي البيئة.
ويوضح أن الاحصائيات الدولية حول استخدام البنزين في العالم تؤكد أن جميع الدول العربية لا تستخدم البنزين80 وجميع دول افريقيا توقفت عن استخدامه منذ عدة سنوات وقد تبين أن هناك دولتين مع مصر لا تزال تستخدم البنزين80 حتي الآن, ولذلك يجب تكثيف الجهود بمشاركة وزارة البترول وهيئة البترول مع شركات التسويق العاملة في مصر لتنظيم حملات توعية واسعة توضح للمستهلك الاضرار الناتجة عن استخدام البنزين80 وذلك تمهيدا لسحب هذا البنزين تدريجيا من الأسواق.
ويري الخبراء أن البنزين80 له تأثيرات سلبية علي خطة الدولة للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والاستثمارات الضخمة في هذا المجال ورغم كل الاضرار الناتجة عن استخدام هذه النوعية من البنزين فإن زيادة الطلب عليه تسبب متاعب ومشاكل عديدة سواء بالنسبة للمستهلك والصحة العامة والبيئة.
في البداية يوضح الكيميائي مدحت يوسف رئيس شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور أن السنوات الأخيرة شهدت تطورات متلاحقة في تصميمات محركات البنزين لتواكب المتطلبات الأدائية للانبعاثات الضارة تفعيلا للقوانين البيئية والتي وضعت اشتراطات حاسمة وقوية تجاه انبعاثات الغازات الضارة بصحة الإنسان متمثلة في غازات أول أكسيد الكربون والغازات الكبريتية والنيتروجينية, ومع اتجاه دول العالم لوضع قيود علي الانبعاثات الغازية الضارة الصادرة من عوادم السيارات فقد شهدت صناعة السيارات تطورا كبيرا في أسلوب احتراق الوقود باستخدام نظام الحقن الالكتروني مما يتطلب بنزين سيارات ذا كفاءة عالية وتتمثل الكفاءة الأدائية في الرقم الأوكتيني وهو الذي يمثل كفاءة احتراق الوقود في المحرك,
ويضيف أنه كان من المقرر إيقاف تسويق البنزين80 أوكتين منذ عام1996 في مصر عندما بدأ قطاع البترول في انتاج البنزين90 الخالي من الرصاص إلا أنه استمر في تسويق البنزين80 لتلبية احتياجات السيارات القديمة الموجودة في ذلك الوقت متمثلة غالبيتها في السيارات الأجرة, ومع ثبات سعر البنزين80 أوكتين بالمقارنة بباقي أنواع البنزين الأخري فقد تزايد استهلاك تلك النوعية الرديئة من البنزين منذ عام2006 حتي بلغ معدل استهلاكه خلال العام المالي2009/2008 نحو مليونين و141 ألف طن وأصبح البنزين80 هو البنزين الأكثر استهلاكا بالمقارنة بالبنزين90 الذي بلغ استهلاكه نحو مليون و166 ألف طن والبنزين92 بلغ استهلاكه مليونا و71 ألف طن,
ويشير الكيميائي مدحت يوسف إلي الأضرار الناتجة عن استهلاك البنزين80 حيث يوضح أولا أن هناك ارتباطا بين الرقم الأوكتيني للبنزين ومدي ملاءمته لنوعية المحرك حيث يعتمد ذلك علي خاصية في المحرك تسمي نسبة الانضغاط وكلما زادت نسبة الانضغاط للمحرك كما في السيارات الحديثة احتاج إلي بنزين ذي رقم أوكتيني أعلي, ومن الطبيعي اللجوء إلي استخدام بنزين عالي الأوكتين في السيارات الحديثة ذات المحركات المتطورة وفي حالة استخدام وقود أقل في الرقم الأوكتيني مثل البنزين80 وبذلك فإن صاحب السيارة يدمر بنفسه محرك سيارته مع الزيادة في استهلاك البنزين وعدم انتظام دوران المحرك وسرعة تآكل أجزاء بالمحرك ونقص الجودة الحرارية للمحرك وضعف قدرة المحرك.
ويؤكد السيد توم والتر رئيس شركة إكسون موبيل ـ مصر أن زيادة الطلب علي البنزين80 والذي يصل سعره إلي ما يقرب من نصف سعر البنزين90 يؤدي إلي استمرار التحديات لقطاع البترول المصري, حيث إن الاختلاف الكبير في الأسعار واختلاف درجات الجودة يؤدي إلي سلوكيات غير مرغوبة نلاحظها كل يوم وتتمثل في الازدحام علي البنزين80 بالمحطات وحدوث الاختناقات المرورية ولجوء بعض أصحاب السيارات ذات الموديلات الحديثة لخلط البنزين80 بالبنزين الأعلي وبذلك نجد أن تكلفة الدعم الحالية للبنزين80 تتجه مباشرة إلي شريحة أغني, ولسوء الحظ أيضا فإن فارق السعر الكبير يفتح الأبواب للتلاعب والتحايل داخل بعض محطات تموين السيارات بخلط البنزين80 مع النوعية الأعلي للحصول علي أرباح ومكاسب غير مشروعة,
ويشير إلي أنه مع تعدد الاضرار الناتجة عن استخدام البنزين80 بالمحركات وبالصحة العامة والبيئة فإن كل دول العالم تستخدم أنواع البنزين الأعلي, ومن المفيد لمصر أن تواكب هذا التطور بإلغاء البنزين80 تدريجيا أو تخفيض فارق السعر بينه وبين الأنواع الأخري في اقرب وقت ممكن وذلك لضمان تحسين أداء السيارات وتقليل الانبعاثات السامة وخفض عمليات التكرير ومواجهة مظاهرة غش البنزين وخفض تكلفة الدعم والتي أصبحت جزءا من أعباء إنتاج هذه النوعية من البنزين.
أما السيد علاء الغرباوي العضو المنتدب لشركة شل للتسويق ـ مصر فيؤكد أن أقل مستوي أداء لمنتجات البنزين المتوافرة في الدول التي تعمل بها شل100 دولة هو البنزين86 أوكتين بالإضافة إلي أن معظم السيارات المنتجة منذ أكثر من20 عاما تحتاج إلي بنزين أوكتين90 أو أعلي, ومع كل زيادة في مستوي أداء الأوكتين فإن ذلك يوفر في استخدام الوقود أيضا, ويوضح أن وجود4 أنواع من البنزين يتم تسويقها في مصر يمثل عبئا ثقيلا علي عمليات النقل والتخزين والتوزيع في المستودعات والمحطات
وكما أن البنزين80 له آثار سلبية علي خطة الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي رغم الاستثمارات الكبيرة التي تحملها قطاع البترول لإقامة محطات تموين السيارات بالغاز وتحويلها من الوقود السائل للغاز وهو وقود نظيف وحضاري وسعره ملائم لمحدودي الدخل ولذلك يجب مراجعة الاستراتيجية الخاصة بمنتج البنزين بجميع أنواعه وإعادة النظر في وجود منتج بنزين أوكتين80.
ويؤكد السيد جيروم دوشون العضو المنتدب لشركة توتال ـ مصر أنه طوال السنوات الخمس الماضية اتجه الكثير من مصنعي محركات السيارات العالمية إلي التحذير من استخدام البنزين بأوكتين أقل من90 أو92 حتي تعمل المحركات بكفاءة عالية وبالأداء المطلوب منها, وبالتالي فإن استخدام البنزين80 لا يكون في صالح المستهلك, ومع التطور في تصميم المحركات التي كانت تعتمد علي حرق كميات كبيرة من الوقود للحصول علي طاقة تحريك السيارة فقد ظهرت تكنولوجيات حديثة تعتمد علي استخدام نظام الحقن الجبري مما يوفر قوة دفع أكبر مع التقليل من استخدام الوقود وهذه المحركات لاتعمل بكفاءة إلا باستخدام البنزين باوكتين95 أو98,
كما ثبت أيضا أنه بالنسبة للمحركات القديمة ذات عمر يصل إلي15 عاما والتي تنتشر في مصر وتعتمد هذه المحركات علي نظم الاحتراق القديمة فإن تأثير البنزين80 ضار عليها علي المدي الطويل مما يقلل عمر هذه المحركات ويزيد استهلاك الوقود وتكلفة التشغيل والصيانة والتأثير السلبي علي البيئة.
ويوضح أن الاحصائيات الدولية حول استخدام البنزين في العالم تؤكد أن جميع الدول العربية لا تستخدم البنزين80 وجميع دول افريقيا توقفت عن استخدامه منذ عدة سنوات وقد تبين أن هناك دولتين مع مصر لا تزال تستخدم البنزين80 حتي الآن, ولذلك يجب تكثيف الجهود بمشاركة وزارة البترول وهيئة البترول مع شركات التسويق العاملة في مصر لتنظيم حملات توعية واسعة توضح للمستهلك الاضرار الناتجة عن استخدام البنزين80 وذلك تمهيدا لسحب هذا البنزين تدريجيا من الأسواق.
عادل إبراهيم
عن الاهرام
omar20hatem- المشرف العــــــــــــام على الموقـــــــــــع
- عدد الرسائل : 3338
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
رد: بنزين 80
الحمدلله معنديش عربية
obama- عضـــــــــــــــو
- عدد الرسائل : 50
العمر : 15
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
مـنـتــدي قــريــة دمـلــــو Damallo :: عــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم :: علـــــــــــــــوم عامـــــــــــــــــــــــــة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى